Express Radio Le programme encours
أفاد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي اليوم 2 جوان 2020 لدى افتتاحه اشغال المكتب التفيذي الموسع للنظر في الوضع العام بالبلاد،ان هذه الحكومة قد اكدت في خطاب تكليفها امام مجلس نواب الشعب انها حكومة اجتماعية ستنظر في كل ملفات الطبقات الاجتماعية الضعيفة والمهمشة والفقيرة الا انها تحولت اليوم ومن خلال المراسيم التي تسنها الى حكومة تقشف ستضر اكثر بالطبقات الاجتماعية الضعيفة.
وأضاف ان هذه الحكومة هي حكومة تقشف وليست حكومة اجتماعية.
وأشار أن هذه الازمة تحولت ايضا الى أزمة ثقة حادة بين الحاكم والمحكوم.
هذا وبين نور الدين الطبوبي في السياق ذاته ان معركة الاتحاد حاليا هي معركة وجود ونمط مجتمع وخيارات وسيادة وطنية مشيرا في هاذا الصدد الى وجود جهات تعمل اليوم على تدمير تونس والقضاء على المؤسسات العمومية و”شيطنة” الاتحاد العام التونسي للشغل.
واكد الأمين العام للإتحاد ان المنظمة الشغيلة ستبقى على الدوام “حجرة عثرة ” لمثل هؤلاء الاشخاص بالرغم من السهام موجهة ضده من كل الجهات مضيفا ان الاتحاد سيبقى دائما قوة خير وبناء وحجة واقناع واعداد ملفات واذا ما تم اعتبار هذه الحالة حالة معركة فان الاتحاد مستعد لذلك.
واوضح ان هذه الحكومة انبنت حول وثيقة تعاقدية بين مختلف الائتلافات الحاكمة ومن اهم مسؤلياتها تناغمها مع الاتحاد العام التونسي للشغل في المحافظة على القطاع العام وتطويره وتجويد اداءه واعادة هيكلته اقتصاديا واجتماعيا مبينا انها تحولت اليوم الى حكومة ارساء مراسيم وخطابات التقشف والقرارات الموجعة والتي تؤثر على الفئة الاجتماعية الضعيفة وهو ما يتخالف مع رؤية الاتحاد الاصلاحية.
وافاد ان مختلف الارقام المتداولة حول الوضع الاقتصادي بالبلاد لا تمت للواقع بصلة لان الارقام الحقيقية صادمة جدا مشيرا انه في لقائه الاخير مع رئيس الحكومة الياس فخفاخ طالبه بمصارحة الشعب بهذه الحقيقة الصادمة للنهوض بالبلاد.
كما بين الامين العام للاتحاد من جهة اخرى انه وعلى اثر اجتماع المكتب التنفيذي اليوم ستكون هناك هيئة ادارية يوم 14 جوان الجاري يليها فيما بعد انعقاد المجلس الوطني.
يسرى قعلول
Written by: Asma Mouaddeb