نوفل الزيادي: “لا توجد استراتيجية واضحة في التعامل مع التونسيين المقيمين بالخارج”

أفاد الباحث في مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بتونس، نوفل الزيادي، اليوم الإثنين 28 ديسمبر 2020، خلال حضوره في برنامج إيكوماغ، بخصوص الجالية التونسية بالخارج بين عوائق الاستثمار ودورها في الاقتصاد الوطني، التونسيين المقيمين في الخارج عددهم يتجاوز المليون ونصف، حوالي 14 في المائة من مجموع التونسيين.

وبين نوفل الزيادي أن التونسيين بالخارج يؤكدون بأن الأحزاب السياسية في زمن الانتخابات يهتمون بهم ولكن بعد الانتخابات لا يهتمون بهم، مشيرا إلى أن الجالية التونسية بالخارج مطلبها الأساسي المواطنة التشاركية وهم في استجابة لتلبية الوطن، وفق تعبيره.

وقال الزيادي لا يوجد اهتمام بالتونسيين المقيمين بالخارج ما عدا القنصليات العامة هي التي تهتم بهم في جوازات السفر، ولا يوجد أي اعتبار بكون أن التونسيين بالخارج لهم كامل الحقوق، وفق قوله.

وأضاف الزيادي أنه في فرنسا لا يوجد مركز ثقافي للتونسيين، وفق تعبيره.

وأكد الزيادي أنه لا توجد استراتيجية واضحة في التعامل مع التونسيين المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن رغم غياب هذه الاستراتيجا من طرف الدولة فإن هناك استثمارات يقومون بها التونسيين بالخارج ساهمت في خلق مواطن شغل، وفق قوله.

وبين الزيادي أن عدد التحويلات التي تمت من طرف التونسيين المقيمين بالخارج هي حوالي الـ4 مليارات من الدينارات، وفق قوله.

وبخصوص المخططات المحلية التنموية الجهوية والمشاريع الممكنة وتسهيلات الاستثمار، أضاف الزيادي أنه لا يوجد تواصل من الدولة وهناك غياب لسياسة إيصال المعلومة للجالية التونسية بالخارج، وفق تعبيره.