الأخبار

نوفل عميرة: يوجد حوالي 350 دواء مفقود

today21/07/2023 33

Background
share close

صرح نوفل عميرة رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة اليوم 21 جويلية 2023 خلال برنامج الشارع التونسي أن غياب الرقابة ساهم في انتشار ظاهرة بيع الأدوية والمواد شبه الصيدلانية  في المسالك العشوائية عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو الأنترنات.

وأفاد أن هناك مواد صيدلانية وشبه صيدلانية  مغشوشة يقع بيعها .

 

هذا وأفاد أن التشريعات في هذا المجال منقوصة مضيفا ان نصف المواد الصيدلانية غير مقنن.

كما أضاف عميرة أن تواصل هذا الوضع يمكن أن ينتج عنه حالات وفيات .

وأشار أنه يجب الشراء من  المسالك المراقبة والمنظمة والإبتعاد عن المواد الزهيدة الثمن لأنها مغشوشة.

هذا واوضح أن وزارة التجارة ليس لديها القدرة على مراقبة كل هذه التجاوزات.

 

كما بين بخصوص نقص الأدوية أن المرصد الذي يعنى بهذا الموضوع لم يجتمع منذ شهر جانفي مضيفا أنه حسب آخر الأرقام التي صرح بها تم تسجيل نقص لحوالي 250 إلى 300 دواء.

وأفاد أن معدل النقص اليوم يتراوح بين 300 إلى 350 دواء .

وللإشارة تعيش تونس على واقع أزمة “نقص دواء” جراء المشاكل المالية المتفاقمة في البلاد، ما يهدد حياة الآلاف من المصابين بأمراض مزمنة.

ومنذ شهور، اختفت مئات الأدوية من أرفف الصيدليات في أرجاء البلاد بما في ذلك علاجات مهمة لأمراض مزمنة مثل القلب والسرطان والسكري.

و يدق رئيس جمعية التحدي لمكافحة السرطان في تونس، نبيل فتح الله، ناقوس الخطر بشأن “اختفاء الأدوية” من الصيدليات والمستشفيات.

ويشير إلى معاناة المرضى من “أزمة نقص دواء غير مسبوقة”، ويقول “المريض يعاني لتوفير العلاج ويدور في حلقة فارغة”.

ويزور المريض الطبيب الذي يعطيه “وصفة طبية”، وعندما يذهب للصيدليات لا يجد ” الدواء أو بدائله”.

 

ويوضح أن مرضى السرطان يلجؤون للجمعية لتوفير العلاجات، والتي تتحدث بدورها للصيدلية المركزية التي تجيب بأن “هذا الدواء غير موجود ولا يمكن توفيره”.

وتلجأ الجمعية لجمع طلبات المرضى، ثم يسافر بعض أعضائها إلى دول أوروبية مثل فرنسا أو إيطاليا لشراء الدواء، لكن الأمر يكون مكلفا، حيث قد يصل سعر العلاج إلى 20 ألف دينار تونسي بما يعادل 6500 دولار تقريبا، وفقا لحديث فتح الله.

وزارة الصحة توضح حقيقة فقدان الادوية

Written by: Yosra Gaaloul



0%