وقدر إبراهيم كاتسينا مساعد حاكم ولاية زامفارا لوكالة الأنباء الفرنسية عدد التلاميذ المفرج عنهم بـ344، قائلا “إنهم حاليا في زامفارا يخضعون للفحص. نحن ممتنون لله أنه قد أطلق سراحهم”.
وكان بشير أحمد المساعد الشخصي للرئيس محمدو بخاري قد غرد في وقت سابق مشيرا إلى الإفراج عن التلاميذ “المختطفين من مدرسة العلوم المتوسطة الحكومية في كنكارا، وقد أكدت حكومة ولاية كاتسينا هذه الأنباء”.
لكن مصدرا أمنيا أبلغ وكالة الأنباء الفرنسية أن بعض الفتيان لا يزالون في أيدي خاطفيهم.
وقال المصدر الذي لم يكشف عن هويته إن “رجال العصابات تركوهم وحسب في الغابة بعد تسلمهم الفدية التي كانوا يطالبون بها”. وأضاف أن باقي الفتيان المختطفين لا يزالون محتجزين لدى مجرم معروف هو أوالون دوداوا.
ولا يزال عدد التلاميذ الذين خطفوا الأسبوع الماضي غير واضح، ويحدد بعض المسؤولين الرقم بين 320 و333 تلميذ بينما يقول سكان المحليون أن الرقم نحو 500.
وتم تحميل عصابات مسؤولية الهجوم وعملية الاختطاف في البداية، لكن لاحقا تبنتها جماعة بوكو حرام الجهادية التي نشرت الخميس تسجيل فيديو يُظهر الفتيان المختطفين.