Express Radio Le programme encours
أفادت هاجر الإمام رئيسة الغرفة النقابية لمصحات تصفية الدم اليوم 27 ديسمبر 2022 خلال برنامج أكسبراسو أن تصفية الدم في تونس انطلقت منذ سنة 1977 ، مشيرة أنّه لم يتمّ التلويح بإضراب على امتداد 45 سنة وتمّ الإعتناء بكلّ المرضى في إطار الحفاظ على صحتهم على الرّغم من الظروف الصعبة.
واضافت أنّ إيقاف النشاط في القطاع بداية من 11 جانفي 2023 لا يشمل تصفية الدم في المصحات بل يقتصر على إيقاف توجه السيارات الخاصّة بالمصحات لنقل المرضى لتصفية الدم بالمصحات وإعادتهم لمنازلهم.
وقالت ”قرّرنا عدم التنقل لجلب المرضى ، من يستطيع القدوم بمفرده للمصحة سيحظى بحصة تصفية الدم، وهذا نداء استغاثة لأنّ هذا الإجراء هو آخر إجراء اضطررنا للقيام به”.
هذا وقالت ”نريد أن نقوم بتصفية الدم وفقا للصيغ الفرنسية ولكن بإمكانيات تونس” مضيفة أنّ هذا لا يُعدّ منطقيا في ظلّ غياب الآليات اللازمة.
كما أشارت أنّ الكنام قام بالترفيع سنة 2016 في تعريفة حصص التصفية ولكنه امتنع عن الترفيع سنة 2019 موضحة انّ الاتفاق ينصّ على الزيادة في التعريفة كلّ ثلاث سنوات.
وأوضحت أنّ الصندوق الوطني للتأمين على المرض لم يرِد الإعتراف بالمصاريف المحمولة على المصحات في ما يخصّ التنقل لذلك تقرّر إيقاف النشاط بتلك الخدمة.
هذا وبينت رئيسة الغرفة النقابية لمصحات تصفية الدم أنّ مشكلة القطاع تكمن بين طرفين، وزارة الصحة من جهة والتي تطلب منهم القيام بالتحاليل ومن جهة أخرى الكنام وهي التي تدفع خلاص أجور هذا القطاع.
كما أفادت هاجر الإمام أنّ مشكلة القطاع تتمثل في التمويل ودعت إلى إيجاد حلول مبيّنة أنّ المصحات الخاصّة وفي إطار مساندتها ودعمها للمرضى ، كانت قد قرّرت توفير سيارات خاصّة تتنقل لبيوت المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية وتقوم بنقلهم للمصحات للتصفية ثمّ تعيدهم لمنازلهم.
وأضافت أنّه خلال سنة 2021 تمّت مراجعة كلفة حصة تصفية الدم لكلّ مريض وبيّنت أنّ وزارة الصحة قدرت أنّ الحصة تكلّف المريض الواحد 180 دينار في حين أنّ الكنام تدفع 116 دينار أيّ بفارق 64 دينار عن كلّ حصة وهذه خسائر تتحمّلها المصحة، وفق تعبيرها.
وكشفت أنّ الكنام اقترحت زيادة بـ 7 دنانير لسنة 2023 ، واعتبرت أنّ هذه الزيادة غير محفزة ولا تستجيب للمعايير المتفق عليها.
Written by: Yosra Gaaloul