الأخبار

هدوء حذر يسود مدينة العجيلات الليبية بعد اشتباكات ليلية عنيفة

today12/01/2025

Background
share close

ساد هدوء حذر صباح اليوم الأحد، مدينة العجيلات غرب ليبيا بعد اشتباكات مسلحة وُصفت بالعنيفة شهدتها الليلة الماضية عدة مناطق من المدينة التي تبعد نحو 80 كيلومترا شمال غرب العاصمة طرابلس.

وذكرت وسائل إعلام ليبية محلية أن الاشتباكات توقفت صباح اليوم، فيما أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي استمرار انتشار المسلحين في عدة مناطق من المدينة التي تبعد عن الحدود التونسية نحو 90 كيلومترا.

وقبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء الليبية (وال) بأن اشتباكات عنيفة اندلعت ليلة السبت-الأحد في عدة مناطق من مدينة العجيلات، ونقلت اليوم عن مراسلها أن الاشتباكات تركزت على الطريق الرابط بين مدينة صبراتة وبلدة مليتة، أو ما يعرف بــ “بوابة بن يوسف” الواقعة في نطاق بلدية الجديدة بالعجيلات.

ونفى مراسل (وال) الأنباء التي تحدثت عن اتساع رقعة الاشتباكات وامتدادها إلى وسط مدينة العجيلات، مؤكدا أن الأوضاع داخل مدينة العجيلات مستقرة وطبيعية.

ولم تُحدد وكالة الأنباء الليبية الأطراف المشاركة في الاشتباكات، فيما ذكرت وسائل إعلام ليبية أخرى، منها (بوابة الوسط) أن تلك الاشتباكات اندلعت بين مجموعة مُسلحة تابعة لكتيبة “103 مشاة” المعروفة باسم “السلعة” وأخرى تابعة لـ”حاتم الفهري”.

اشتباكات متكررة

ولم يصدر عن الجهات الحكومية أو الأمنية أو المحلية أي تعليق على الاشتباكات التي دارت في نطاق “بوابة بن يوسف”، ومنطقة الجديدة وجنان اعطيه، باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة داخل بعض الأحياء السكنية.

وتكررت مثل هذه الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية، حيث جرت في منتصف ديسمبر الماضي اشتباكات في مدينة الزاوية التي تبعد نحو 45 كيلومترا متر عن مدينة العجيلات بين مجموعة محمد كشلاف المعروف باسم “القصب”، ومجموعة من قبيلة “الشرفاء”، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية منها حرق عدد من خزانات مصفاة الزاوية لتكرير النفط.

وفي بداية الشهر الجاري، أعلنت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي عن عملية عسكرية في مدن المنطقة لا سيما مدينة الزاوية بهدف مواجهة “أوكار التهريب والجريمة”.

وكالات

Written by: Rim Hasnaoui



0%