الأخبار

“هذه السنة هي الأسوأ على مستوى مخزون السدود”

today02/09/2023 210

Background
share close

بلغت نسبة تعبئة السدود التونسية مع نهاية الموسم الزراعي 2022- 2023 الذي يمتد من 1 سبتمبر 2022 إلى 31 أوت 2023، حوالي 29 بالمائة، بمخزون يعادل 672 مليون متر مكعب من المياه، مقارنة بـ 797 مليون متر مكعب في الفترة نفسها من العام الفارط، حسب إفادة المختص في الشأن الفلاحي، أنيس بن ريانة.

وأضاف أنيس بن ريانة لدى حضوره في برنامج اكسبرسو ويكاند، أن تونس شهدت 7 مواسم جافة خلال السنوات الثمانية الأخيرة، وهذه السنة تعد الأسوأ على مستوى مخزون السدود مقارنة بالسنوات الخمس الماضية.

وأشار إلى أن نسبة تعبئة سدود الشمال لا تتجاوز حاليا الـ 34.1 بالمائة، بحساب 615 مليون متر مكعب، فيما تبلغ نسبة تعبئة سدّ سيدي سالم أكبر سدود البلاد التونسية،  33.1 بالمائة، بمخزون يعادل 192 مليون متر مكعب.

وأفاد بأن نسبة تعبئة سدود الوسط تبلغ 11.8 بالمائة، وبمخزون يعادل 53 مليون متر مكعب، مضيفا أن مخزون سدود الوطن القبلي لا يتعدى 4.3 مليون متر مكعب مقارنة بـ8.3 مليون متر مكعب في السنة الفارطة، وبنسبة لا تتجاوز 6.9 بالمائة من طاقة استيعابها بالنسبة لهذه السنة.

“كميات الحبوب المجمعة هي الأضعف خلال السنوات الخمس الفارطة”

وفيما يتعلق بالإيرادات في موسم 2022 – 2023، فقد بلغت 693.5 مليون متر مكعب، وهي لا تمثل إلا 38.2 بالمائة من المعدلات التي تبلغ 1 مليار و813.5 مليون متر مكعب.

وأفاد بأن معدل كميات الأمطار المتهاطلة على البلاد التونسية يقدّر بـ 165.7 ملميتر خلال الموسم الفارط، مقابل معدل سنوى بـ 232.1 مليمتر في السنوات السابقة.

وفيما يتعلق بموسم الحبوب، أوضح أن الكميات المجمعة إلى حدود يوم 10 أوت 2023، بلغت 2.9 مليون قنطار، و98 بالمائة منهم من القمح الصلب، وأشار إلى أن 1.9 مليون قنطار فقط ستخصص للاستهلاك فيما تخصص الكميات الأخرى للبذر.

وقال ضيف برنامج اكسبرسو ويكاند، إن هذه الكمية المجمعة من الحبوب تعد الأضعف خلال السنوات الخمس الفارطة.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%