الأخبار

هشام العجبوني: السيناريو اللبناني أصبح قريبا والطريق معبّدة لنادي باريس

today15/10/2021 33 2

Background
share close

قال النائب عن الكتلة الديمقراطية في البرلمان المجمدة صلاحياته هشام العجبوني إن التخفيض في ترقيم تونس السيادي من طرف وكالة موديز Moody’s إلى درجة Caa1 مع آفاق سلبية، كارثة على الاقتصاد التونسي، ويعني دخول الاقتصاد التونسي في منعرج خطير واعتبار تونس دولة غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها.

واعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية في البرلمان المجمدة صلاحياته هشام العجبوني من خلال تدوينة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك إن هذا التصنيف الجديد يعني استحالة خروج تونس إلى السوق المالية العالمية للاقتراض، وأن الطريق أصبحت معبّدة لنادي باريس.

وأشار إلى أن الحط من تصنيف تونس يحيل إلى أن المزودين الأجانب سيشترطون الخلاص المسبق لبضائعهم وخدماتهم، وأن المستثمرين الأجانب لن يستثمروا دولارا واحدة في تونس، وأن السيناريو اللبناني أصبح قريبا من تونس.

وقال العجبوني إن السيادة الوطنية “أو بالأحرى ما بقي منها”، ذهبت في مهبّ الريح.

يشار إلى أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفضت أمس الخميس 14 أكتوبر 2021 الترقيم السيادي لتونس من B3 إلى Caa1 مع المحافظة على توقعات سلبية.

وقالت الوكالة في بيانها إن تخفيض الترقيم السيادي لتونس يعود إلى ضعف الحوكمة وازدياد الإعتقاد بعدم تمكّن الحكومة من تنفيذ التدابير والإجراءات التي تضمن وصول التمويلات اللازمة لتلبية المتطلبات المرتفعة على مدى السنوات القليلة القادمة، إضافة إلى مخاطر كبيرة في علاقة بالضغوطات على السيولة.

ومن بين أهم أسباب الابقاء على آفاق سلبية وفق موديز التأخير الكبير في القيام بالإصلاحات والذي من شأنه أن يؤدي إلى تآكل احتياطيات العملات الأجنبية.

Written by: Asma Mouaddeb



0%