Express Radio Le programme encours
وأضاف هشام العجبوني لدى استضافته ببرنامج 7sur7 قائلا “هناك تناقض بين الخطاب والواقع، ومجلس الأمن يفترض أن يتطرق لمشاكل التونسيين لا أن يكون مجالا لتهديد المعارضين، ولا يمكن الاستقواء بالأمن والجيش” على حد قوله.
وتحدث عما اعتبره تكرار زيارات رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ودفاعها الكبير على تونس، معتبرا أن ذلك يندرج ضمن برنامجها الانتخابي، كما بيّن أن القرض الذي تم منحه لتونس والمقدر بـ50 مليون دولار يعد مبلغا ضئيلا.
وفيما يتعلق بالانتخابات تساءل العجبوني عن سبب تأخر الإعلان عن موعد الانتخابات إلى حد الآن، قائلا “هل تاريخ الانتخابات مفاجأة؟”.
وأضاف “الحكم في الانتخابات هما طرفان هيئة الانتخابات والقضاء وقد فقدا حيادهما” على حد تقديره، متسائلا “بأي هيئة وبأي قانون انتخابي وإعلام تعددي وقضاء ستنتظم الانتخابات، وكيف سيتم ذلك في ظل المرسوم 54 وزج المنافسين في السجن” وفق توصيفه.
وتابع “ماذا يقصد رئيس الجمهورية بقوله هي انتخابات بقاء أو فناء، ولن نسمح بغير الوطني أن يكون رئيسا للجمهورية .. من يقدم صكوك الوطنية؟”.
وأردف “المناخ الراهن لن يسمح في حال استمرار نفس الظروف بأن يكون هناك انتخابات رئاسية، وعند توفر شروط انتخابات محترمة وملاءمة سيتم الإعلان عن مرشحين”، معتبرا أن غياب القانون والحق والعدل يتسبب في موت الأمل وهو ما حدث في تونس” على حد قوله.
كما اعتبر أن الوضع الراهن هو “حالة عبثية إذ في حال تعذر مواصلة رئيس الدولة لمهامه مثلا سيكون هناك مأزق بشأن من يتولى رئاسة الدولة في ظل غياب المحكمة الدستورية”، مضيفا “يجب أن تتواصل الدولة بغض النظر عن الأشخاص” وفق تأكيده.
Written by: waed