هشام العجبوني: “انعكست الآية، وأصبح دافع الضريبة يساعد المؤسسات العمومية”

أكّد هشام العجبوني النائب عن الكتلة الديمقراطية اليوم 5 نوفمبر 2020 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس بخصوص مناقشة مشروع قانون المالية 2021 ومشروع قانون الميزانية التعديلي 2020، أنّ هامش التحرك ضعيف جدا، لأن التراكمات كبيرة لا يمكن إيجاد حلول لها في سنة فقط.

وتابع العجبوني: “دافع الضريبة أصبح يساعد المؤسسات العمومية، وقد انعكست الآية لأنّ المؤسسات العمومية كانت تساهم في ميزانية الدولة” وفق وصفه.

وأضاف العجبوني أنّه يجب الشروع فورا في الإصلاحات الهيكلية وبلا تأخير.

وأبرز أنّ عجز الميزانية الحالي يعود إلى عديد الأسباب لعلّ أهمها نفقات دعم تخصّ السنوات السابقة، معتبرا أنّ هناك ديون جبائية يمكن استخلاصها بقيمة نحو 5 آلاف مليار دينار، قائلا: “البلاد لا تقدر على المواصلة على هذا المنوال، والإشكالية إرادة سياسية” وفق تعبيره.

وكان العجبوني قد أوضح في تصريح سابق لإكسبراس أف أم أنّه كان هناك عجز مخفي في قانون المالية السنة الفارطة قائلا: “كفانا سياسة ترقيع، الدولة غير قادرة على الإيفاء بتعهداتها.. ومجموع خسائر بعض الشركات العمومية يتجاوز 10 آلاف مليار.. ونأسف لأنه لم يكن هناك تنسيق بين الحكومة والبنك المركزي في سابقة تحدث”.