هشام اللومي: نعمل على تخفيض نسبة البطالة من 15 إلى 5%

بين هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خلال يوم دراسي حول الشراكة في قطاع التكوين المهني والتشغيل نظمه الاتحاد اليوم الخميس 7 أكتوبر 2021 أن الهدف هو إدماج الشباب في الميدان الاقتصادي، مضيفا أنهم شركاء مع وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني إضافة إلى المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي أيضا.

وأفاد هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن كل الشركاء يعملون جميعا على تطوير منظومة التكوين المهني والتشغيل خاصة وأن نسبة البطالة مرتفعة حيث يقع العمل على التخفيض فيها من 15 إلى 5 بالمائة.

كما أضاف أنه يقع العمل على تأهيل الشباب لإيجاد فرص العمل وتقريبهم من حاجيات الاقتصاد والمؤسسات الاقتصادية.

كما أشار اللومي إلى أن هناك شراكة إيجابية جدا ومساندة كبيرة من المنظمات العالمية والشركاء الدوليين في هذا المجال.

وأوضح أنه يجب في المقابل التسريع في إنجاز المشاريع والبرامج التي تعتبر معطلة بعض الشيء بسبب التعقيدات الإدارية.

وفي موضوع آخر أشار هشام اللومي إلى معاناة عدة قطاعات صلب اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية من صعوبات مالية كبرى مضيفا أنهم ينتظرون تشكيل الحكومة للتسريع في اتخاذ الإجراءات والقيام بالإصلاحات المناسبة.

من جهته بين رياض شود رئيس ديوان بوزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني أن هناك مشاريع شراكة عديدة بين الوزارة والمنظمات الدولية على غرار الوكالة الفرنسية للتنمية حيث تم إحداث مركز تكوين مهني في الصناعات الغذائية ببنزرت ودعم 16 مركزا آخرا.

كما أشال رياض شود إلى أنه وقع العمل على إدخال مفهوم جديد وهو قطب التشغيل والذي تنفتح فيه المؤسسات التكوينية على محيطها الاقتصادي.

هذا وأفاد بأن هناك شراكة ثلاثية حتى على مستوى لجنة القيادة بالتوازي بين منظمة الأعراف واتحاد الشغل والوزارة.

كما أضاف أن هناك أيضا مشاريع مع الجانب الألماني فيها نوع من التجديد، مشيرا إلى أن البداية كانت بـ 8 مراكز تكوين مهني في قطاع البناء وهي شراكة ثلاثية أيضا.

وأشار شود إلى أن هناك أيضا شراكة مع سويسرا حيث يقع إسناد تخصصات دقيقة لخريجي التكوين المهني على غرار ميكانيك السيارات والطاقات المتجددة.

هذا وكشف أن نسبة الإدماج في سوق الشغل تتراوح حاليا بين 65 و75 % وذلك خلال سنتين من التخرج مشيرا إلى أنها تعتبر نسبة محترمة جدا.

كما بين أن هناك أيضا تجربة مع كندا في مجال اللحام حيث قامت شركة كندية منذ سنتين بانتداب 25 من خريجي التكوين المهني في تونس والذين خضعوا لتكوين تكميلي.

وأفاد رياض شود بأن هناك حاليا عروض شغل من الجانب الألماني داعيا الشباب إلى تقديم ترشحاتهم وخاصة في قطاعات السياحة والبناء، هذا وأضاف أنهم حاليا في مرحلة قبول الملفات.

كما أشار إلى أن هناك عروض كذلك في مجال الصناعات شبه الطبية وخاصة في مالطا.

يسرا قعلول