الأخبار

هشام اللومي: شكل الحوار المنتظر وطريقة تنظيمه مازالت غير مفهومة

today05/04/2022 66 1

Background
share close

أكد هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022 أن اللقاء الأخير الذي جمع وفدا عن اتحاد الصناعة والتجارة برئيس الجمهورية قيس سعيد بقصر قرطاج مثّل رسالة طمأنة لأسرة الأعمال.

وأفاد هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، بأن هذا اللقاء جاء في إطار حالة من القلق والتخوف من أصحاب المؤسسات والمهنيين، الناشطين في القطاع المنظم.

شكل الحوار المنتظر وطريقة تنظيمه مازالت غير مفهومة

وأوضح اللومي أن الاستقرار ووضوح الرؤية هي أهم العناصر التي يبحث عنها المستثمر، وأشار إلى أن اتحاد الصناعة والتجارة يعمل على الحفاظ على ديمومة النسيج المؤسساتي رغم ما تمر به من ظروف صعبة.

وعبّر اللومي عن مساندة منظمة الأعراف لبرنامج رئيس الجمهورية قيس سعيد، وشدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار وتجنّب الفوضى.

وأفاد نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بأن شكل الحوار الوطني المنتظر وطريقة تنظيمه مازالت غير مفهومة، وذكّر بإعلان رئيس الجمهورية أن الحوار لن يكون مع الفاسدين ومع من نهبوا مقدرات الشعب والخارجين عن القانون.

لا يوجد تنسيق كافٍ بين الوزارات والإجراءات المعلنة مجرد رؤوس أقلام

وأشار هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، إلى أن الحوار سيكون بين المنظمات الوطنية، ومنظمة الأعراف مستعدة للمشاركة، وتقديم رؤيتها خاصة في الجانب الاقتصادي.

كما أشار نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية إلى نقص التنسيق بين مختلف الوزارات، قائلا “أفكار وزير الاقتصاد والتخطيط جيدة ولكن على مستوى التطبيق لا يوجد تنسيق كاف مع بقية الوزارات”.

وتحدث اللومي عن تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي وعلى أسعار المحروقات ومختلف المواد الأخرى، وأكد اللومي التأثير السلبي لترقيم تونس على المؤسسات الاقتصادية، واعتبر أن هذا الوضعيتطلّب إجراءات عاجلة.

وأشار إلى أن الإجراءات المعلنة مؤخرا من طرف الحكومة لتنشيط الاقتصاد تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتنسيق بين الوزارات، واعتبر أنها تمثّل مجرد رؤوس أقلام وأن عديد الإجراءات الأخرى مازالت تنقصها.

من غير المعقول تسليط عقوبات بالسجن ضدّ هؤلاء..

وتحدث هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، عن أهمية ادماج الاقتصاد الموازي في الاقتصاد المنظم، ومحاربة التهريب عبر المعالجة الأمنية، وقال إن المداهمات التي شملت القطاع المنظم غير معقولة.

كما أشار إلى أن المداهمة الأمنية بالأسحلة على المخازن المنظمة التابعة لمصانع مصدرة ولها سمعة عالمية مضرّ بصورة تونس، وسلبي جدا بالنسبة للمستثمرين.

ودعا إلى معالجة القطاع الموازي، عبر إدماج الأنشطة الاقتصادية غير المصرح بها في الدورة الاقتصادية.

واعتبر ضيف برنامج اكسبرسو أنه من غير المعقول تسليط عقوبات بالسجن ضدّ تجار أو صناعيين لمجردّ تجاوز طاقة الخزن المسموح بها قانونيا.

ودعا إلى ضرورة تشجيع التصدير باعتبارها أحد محركات الاقتصاد الوطني، وأشار إلى أن الفصل 52 من قانون المالية يعرقل نشاط شركات التجارة الدولية ونسق التصدير.

كما شدد على أهمية تعديل قانون الصرف، ودفع التحول الطاقي في تونس، حيث اعتبر أن بلادنا ترزح في المراتب الأخيرة.

وأشار هشام اللومي نائب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، إلى أن القطاع الخاص ومنظمة الأعراف ستواصل على مجهوداتها في خلق مواطن الشغل والاستثمار ودفع النمو والبناء الإيجابي.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%