هشام نجاح: الشركات الناشئة في تونس لا تستطيع النجاح إلا عند ما تغادر البلاد

أفاد أصلان بالرجب محامي الأعمال اليوم 28 جانفي 2022 خلال برنامج إيكوماغ أن المؤسسات الناجحة في تونس تقوم بمغادرة الوطن بسبب عدة إشكاليات مضيفا ان دولة بلا طموح هي مقبرة لكل شاب طموح.

واضاف أننا بهذه الطريقة  بصدد خسارة  الأموال من العملة الصعبة  التي كانت ستدخل البلاد.

هذا وأشار أن هناك شركات ناشئة تستطيع أن تنجح بالخارج ولا تستطيع أن تنجح في تونس مضيفا أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على مساهمين وممولين عند بقائها في البلاد

كما أوضح بالرجب أن الإطار التشريعي والقانوني الذي يخص الشركات الناشئة في تونس جيد وكذلك التسهيلات الجبائية لكن المشكل هو في التمويل.

من جهته قال هشام نجاح المدير التنفيذي لسمارت كابتل أن الشركات الناشئة في تونس لا تستطيع أن تنجح إلا عند ما تغادر البلاد.

وبين ان هناك حوالي 700 شركة ناشئة في تونس في كل المجالات مضيفا ان هناك عديد الشركات الناشة التونسية التيت تجد  استثمارات بالخارج.

هذا وأفاد أن الممولين يجب ان يكونوا مختصين في المؤسسات الناشئة.

وكان  هشام نجاح قد صرح سابقا  أن مشروع “ستارتب آكت” المتعلق بالمشاريع الناشئة بمفرده غير كاف لدفع عجلة الإقتصاد الوطني ودعم دور المؤسسات الناشئة كمحرك للنمو، ولا بدّ من إنجاح كل أهداف مشروع “ستارتب تونيزيا” الذي يمتدّ على 5 سنوات ويهدف إلى منح ألف مؤسسة ناشئة العلامة.

وأضاف لدى حضوره يوم الجمعة 24 سبتمبر 2021 في برنامج ايكوماغ أنه تم إلى حدّ الآن منح ما يقارب 600 مؤسسة ناشئة علامة المؤسسة الناشئة، وخلق 10 آلاف موطن شغل صلب المؤسسات الناشئة، وكذلك خلق مؤسسات ناشئة رائدة “startup licorne”، وتحقيق رقم معاملات بقيمة مليار دينار.

وبخصوص مدى تحقيق هذه الأهداف المرسومة، أوضح هشام نجاح أنه سيتم بحلول سنة 2024 منح ألف مؤسسة علامة المؤسسة الناشئة، وأوضح أن عدد العاملين فيها بلغ إلى حدود سنة 2020، حوالي 3 آلاف شخص، واعتبر أنه من الممكن تحقيق هدف الـ 10 آلاف موطن شغل، كما أشار إلى التمويلات التي سيوفرها صندوق الصناديق بقيمة 200 مليون دينار لفائدة هذه المؤسسات.

وأقر المدير التنفيذي لـ Smart capital بوجود عديد الصعوبات والنقائص التي يواجهها أصحاب المشاريع الناشئة، وأكد أن المجهودات متواصلة لدعم أصحاب المشاريع وتشجيعهم على إطلاق المؤسسات الناشئة ثم مرافقتهم ومساعدتهم في الجانب التمويلي.