Express Radio Le programme encours
وأوضح الخلفاوي في تصريح لبرنامج اكسبراسو اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، أن فترة ذروة الإنتاج انتهت أواخر أوت الماضي “وسنسجل نقصا في هذه المادة خلال أسبوع – 10 أيام”.
ولفت إلى أن المخزون التعديلي يقدر بـ 20 مليون لتر وهو غير كاف، وستكون فترة نقص الحليب أكثر من المعتاد في ظل نقص كبير في الإنتاج، وذلك بسبب نقص الأعلاف في بعض الجهات وتواصل التفريط في القطيع والذبح العشوائي.
وأشار إلى أن الإنتاج اليومي من الحليب سيتراجع من 2 مليون لتر إلى حوالي 1 مليون و200 ألف لتر من الحليب، وهي كميات لن تكون كافية حيث يقدر الاستهلاك اليومي بحوالي 1 مليون و800 ألف، وهو ما قد يستدعي اللجوء إلى التوريد.
وأشار إلى أن تونس كان تشهد وفرة في إنتاج مادة الحليب حيث تم تصدير حوالي 18 مليون لتر سنة 2017 وتجفيف 16 مليون لتر.
واعتبر محدثنا أن “المنظومة في حالة انهيار، كما أن سيطرة الإدارة لم تسمح بمعالجة الوضع، وللخروج من هذه الأزمة يجب مراجعة سعر الحليب عند الإنتاج، وتمكين المجمع المهني للحوم الحمراء والألبان هو الذي من تسيير المنظومة مع ضرورة منحه الإستقلالية” وفق قوله.
وشدد على ضرورة ضمان أريحية وربح للمنتج للعمل في ظروف جيدة، مبينا أن المعامل لم تحصل على الدعم المخصص لها كما أن الفلاح يواجه عدة صعوبات، كما هو الحال بالنسبة للمجمعين في ظل نقص الحليب.
Written by: waed