هل لدى المواطن التونسي ثقافة التحكم في الطاقة؟

قالت فاطمة طراد مديرة قسم الاتصال والتكوين بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة في تونس، إن المواطن التونسي أصبح لديه ثقافة استهلاك الطاقة وهناك تغييرات في سلوكاته، مبينة أن ذلك يأتي نتيجة لمخاوفه من ارتفاع فاتورة استهلاك الكهرباء.

وأوضحت طراد لدى استضافتها ببرنامج الشارع التونسي أن التحكم في الطاقة يشمل النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة، حيث أن التقليص من استهلاك الطاقة يعقبه البحث عن اعتماد الطاقات المتجددة.

وأفادت بأنه تم احداث الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة سنة 1985 وهي تعمل في عدة مجالات منها المتعلق بالمواطن عبر التحسيس والتوعية وأيضا الصناعيين وكبار مستهلكي الطاقة حيث تقدم لهم الوكالة الحلول الكفيلة للتقليص من الاستهلاك.

وأبرزت أن من مهام الوكالة تسيير عمليات التدقيق الإجباري والدوري للطاقة، وتقديم الحلول، هذا بالإضافة إلى تقديمها للحوافز والتشجيعات التي تسمح للمستهلك بتقليص حجم تعامله مع الطاقة.

كما تهتم الوكالة بتقديم مقترحات للقيام بتشريعات من شأنها التقليص من الاستهلاك، من ذلك منع ترويج بعض الأجهزة الكهرومنزلية بالسوق.

وقدمت توضيحات بشأن المنح التي تقدمها الوكالة في علاقة باعتماد السخان الشمسي أو المحطات الفولتوضوئية، مشيرة إلى برامج التحكم في الطاقة في المؤسسات العمومية والتنوير العمومي وغيرها من الإجراءات بهدف التقليص من الاستهلاك.