الأخبار

هل يخيّر المستهلك المنتوجات التونسية أو الأجنبية؟

today21/03/2024 5

Background
share close

أفاد زبير رابح مدير الدراسات والبحوث بالمعهد الوطني للاستهلاك، بأنه تم إجراء بحث شمل 3 آلاف مستهلك تونسي، حيث كشف أن 70 بالمائة منهم يميزون المنتوج التونسي بالاعتماد على كلمة “صنع في تونس”، في حين يعتمد 46 بالمائة منهم على code-barres (619).

وأوضح رابح لدى مداخلته ببرنامج الشارع التونسي اليوم في إطار تغطية خاصة تؤمنها إذاعة إكبراس أف أم تحت شعار “استهلك تونسي” أنه يمكن أن يكون المنتوج بعلامة 619 ولكنه لم يصنع في تونس، كما يمكن أن يكون هناك منتوجات مصنوعة في تونس ولكنها منتجات أجنبية.

ولفت إلى أن أبرز معيار لمعرفة المنتوج التونسي هي كلمة “صنع في تونس”، مبينا أن 5 بالمائة من الأشخاص المستجوبين ليس لهم أسلوب تمييز.

كما بيّن أن 30 بالمائة من المستجوبين يختارون المنتوج التونسي، في حين أن 29 بالمائة من العينة يعتمدون في الإختيار على السعر والجودة، وفي المرتبة الثالثة يعتمدون على الميزانية، وفي المرتبة الرابعة حسب نوعية المنتوج.

وأشار إلى الحالات التي يتم فيها اختيار المنتوج التونسي يكون بسبب الاقتناع بجودة وسلامة المنتوج، وأيضا لتشجيع المؤسسات الوطنية، في المقابل هناك قناعة بأفضلية المنتوج أجنبي بحوالي 25 بالمائة.

وأكّد أنه ليس هناك معايير موضوعية لتفضيل المنتوج الأجنبي، مشددا على أن الموازنة في الاختيارات تكون دائما لصالح المنتوج التونسي.

هذا ويتم ترتيب المنتوجات الوطنية حسب الجودة والسعر والوفرة والرضا حيث تحل المواد الغذائية في المرتبة الأولى (50 بالمائة) ثم الصناعات التقليدية ثم الأدوية ثم مواد البناء ثم الملابس.

 

 

 

Written by: waed



0%