“هناك مراجعة عميقة لكل برامج التشغيل منها الـCIVP”

قالت ليليا مخلوف المكلفة بتسيير الإدارة العامة للنهوض بالتشغيل في وزارة التشغيل والتكوين المهني اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، “لا بد من ترابط وثيق ودائم بين الجامعة التونسية والمؤسسات التي تعمل على إدماج الباحثين عن شغل من طلبة”.

ولفتت مخلوف في تصريح لإذاعة اكسبراس أف أم ضمن تغطية خاصة لصالون التشغيل CORP Worky 2 إلى وجود تظاهرات في السابق تربط الجامعة بفضاء العمل، ولكنها انقطعت لفترة ما، في المقابل تواصلت الاجتماعات مع الجامعة التونسية في مختلف الولايات وأيضا تنظيم تظاهرات مع الجامعة الخاصة يكون هدفها التعريف بالتشغيل سواء العمل المستقل أو المؤجل.

هذا بالإضافة إلى التعريف بمختلف آليات التكوين وإعادة التأهيل بالنسبة للباحثين عن شغل من حاملي الشهائد العليا، كما أن الهدف مرافقة الباحثين عن شغل من الطلبة المتخرجين الجدد لإيجاد عمل ملائم لمؤهلاتهم.

وأفادت محدثتنا بأن هناك مراجعة عميقة لكل برامج التشغيل منها الـcivp والتي يجب أن تتلائم مع التغيرات الجديدة في أنماط العمل وسوق الشغل.

وبيّنت أن هناك برامج جديدة للإستجابة لحاجيات الباحثين عن شغل بمختلف أصنافهم وخاصة حاملي الشهائد العليا حيث يجب أن يخضعوا لتكوين إضافي للإستجابة لعروض سوق الشغل الوطنية والدولية، أو حتى الراغبين في بعث مشاريع خاصة.

وأكدت أن هناك آلية في إطار المراجعة لبرامج التشغيل عن طريق الأمر 542 لسنة 2019 والتي تخول للباحثين عن شغل تحسين قابلية تشغيلهم للانتفاع بتكوين في حدود 600 ساعة مع الحصول على شهادة للحصول على عمل منه تكوين في المهارات الحياتية واختصاصات تقنية ومع التكفل بعملية الإشهاد وهو ما تتكفل به وزارة التشغيل.

وتحدثت عن الآلية 48 والتي تتمثل في الإستجابة لطلبات المؤسسات عبر تكوين عدد من الباحثين عن شغل للإستجابة لعرض الشغل قبل الدخول للعمل أو بعده، ويمكن أن تتكفل المؤسسة بمصاريف التكوين ويتم استرجاعه عن طريق مكتب التشغيل.

وأكدت أن الشباب وبفضل التكنولوجيات الحديثة يمكنه الإطلاع على أهم البرامج الحديثة التي تم إقرارها خلال السنوات الأخيرة، كما أن هناك شراكات متطورة مع عدد من الجامعات.

ولفتت إلى أنه في إطار تحيين الاستراتيجية الوطنية للتشغيل هناك برنامج مع وزارة التعليم العالي لخلق التكامل بين استراتيجية كل وزارة لضمان إدماج فعلي وسريع لخريجي التعليم العالي.