هيثم الشعباني: “الرادار هو أهم حل زجري للتقليص من حوادث المرور بسبب السرعة”

أفاد العميد هيثم الشعباني رئيس فرع الوسط الغربي لسلامة المرور، بأنه منذ تاريخ 1 جانفي 2024 إلى تاريخ 6 أكتوبر 2024، فإنه تم على المستوى الوطني تسجيل 4038 حادث مرور، و864 قتيل و5637 جريح، وبالمقارنة بنفس الفترة من 2023 هناك انخفاض بحوالي 13 بالمائة، على مستوى الحوادث و6 بالمائة على مستوى الوفايات و12 بالمائة على مستوى الجرحى.

وأوضح الشعباني في تصريح لبرنامج الشارع التونسي، أن كل 100 حادث يتسبب في وفاة 21 من مستعملي الطريق، وتشير الأرقام في 2024 إلى تسجيل 14 حادث يوميا، 3 قتلى و20 جريح.

وتحتل تونس الكبرى المرتبة الأولى في تسجيل الحوادث تليها ولاية المهدية ثم نابل وصفاقس، وبالنسبة لتسجيل قتلى حوادث المرور تحل ولاية تونس الكبرى في المرتبة الأولى تليها صفاقس ثم القصرين والقيروان.

وبالنسبة لخطورة الحوادث تحل ولاية القيراون في المرتبة الأولى حيث يخلف كل 100 حادث 55 قتيل.

وأبرز أن هناك لجنة جهوية للسلامة المرورية بكل ولاية تضم مختلف الهياكل المتداخلة، كما يقوم مرصد سلامة المرور بالتنسيق جهويا، مبينا أن السرعة هي السبب الأول في حوادث المرور بحوالي ثلث القتلى، ثم السهو وعدم الانتباه وعدم التركيز واستعمال الهاتف الجوال.

ولفت إلى أن أكثر الوفيات في تونس تكون في صفوف سائقي الدراجات النارية، بحوالي 38 بالمائة، داعيا إلى استخدام الخوذة التي تعد وسيلة الحماية الوحيدة.

كما أن المترجلين هم في المرتبة الثانية، مشددا على أهمية العمل الزجري، مبينا أن على البلديات مطالبة بوضع علامات تحديد السرعة في محيط المؤسسات التربوية، والمنشآت الرياضية التي فيها كثافة مرورية عالية.

وأضاف “الرادار هو أهم حل زجري للتقليص من حوادث السرعة”، مبينا أنه سيتم الحفاظ على مخفضات السرعة القانونية والتي تستجيب للقواعد والمواصفات والشروط فقط.

وشدد على ضرورة الالتزام بقواعد السلامة المرورية.