ووفقا لما ذكرته الخارجية الأميركية فإن: “الخطة العربية الخاصة بغزة لا تلبي ما يطالب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب” ولا تلبي التوقعات”.
وفيما يتعلق بصفقة الرهائن في قطاع غزة أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس: “إن على حماس إطلاق جميع الرهائن وتسليم الجثث الآن”.
كان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أشاد، الخميس، بمصر لطرحها خطة لإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أنها تمثل “خطوة حسن نية أولى” من جانب المصريين.
ومع ذلك، لم يؤيد ويتكوف التفاصيل الواردة في هذا المقترح، الذي يعد بديلا عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تتضمن السيطرة الأميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه.
وأوضح ويتكوف أنه “من الضروري إجراء مزيد من النقاش حول هذه الخطة”، معترفًا بأنها بداية إيجابية.
وأعلنت مصر عن خطة طموحة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وذلك بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية.
الخطة تهدف إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.