واصل بن ريانة يؤكد أهمية رقمنة القطاع البنكي

أكد واصل بن ريانة، مؤسس “Proxym Group”، اليوم الخميس 20 فيفري 2025،  أنّ رقمنة الخدمات البنكية في إفريقيا شهد تطوّرا.

وشدد لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”، على أنّ البنوك التونسية تواجه عديد التحديات في طريقها إلى التحوّل الرقمي مقارنة بالمؤسسات المالية في إفريقيا والعالم.

وقال بن ريانة، “إنّ البنوك يمكن أن تنجح في تقريب خدماتها من حرفائها عبر التحول الرقمي..”، لافتا في هذا الإطار إلى تطوير وسائل الدفع الإلكترونية مثل “BNPL”.

وشدد ضيف البرنامج، على ضرورة الإعتماد على نظام معلوماتي أكثر تطوّر، للتمكّن من إيجاد حلول ورقمنة الخدمات البنكية.

رقمنة القطاع البنكي انطلقت مع كوفيد

وللإشارة، فقد أكد مدير عام الدفوعات والاندماج المالي بالبنك المركزي التونسي، نزار شداد، أن عملية الرقمنة في القطاع البنكي انطلقت فعليا خلال انتشار جائحة كوفيد-19 من خلال الدفع عبر الهاتف الذكي، ثم المحفظة الإلكترونية.

وأوضح شداد، خلال اللقاء الحواري “90 دقيقة” الذي نظمه المعهد العربي لرؤساء المؤسسات واختار له موضوع “المنصة الجديدة للشيكات: نحو مستقبل أفضل لآليات الدفع”، أن هذه المنصة المرتبطة بـ23 نظاما معلوماتيا للبنوك والبريد التونسي والبنك المركزي تعد بوابة للتبادل الآمن للمعطيات مع إمكانية تطوير هذا التواصل ليصبح مباشرا وحينيّا في مرحلة ثانية.

وتابع قائلا: “إن تونس تزخر، في المقابل، بعدد هام من الشباب والهواتف الجوالة وامكانية كبيرة في الابتكار التكنولوجي والمالي، مما أدى الى بلورة استراتيجية خماسية تهدف إلى رقمنة خدمات الدفع لتطوير الاندماج المالي”.

وأضاف ان هذه الاستراتيجية ترتكز، ايضا، على مراجعة الإطار التشريعي والتنظيمي لمجال الدفع وتطوير البنية التحتية التقنية وتكثيف خدمات الدفع الالكتروني وتطوير الثقافة المالية