الأخبار

والي مدنين: إيواء المهاجرين داخل الولايات أمر مؤقت وظرفي

today12/07/2023 64

Background
share close

انطلقت منذ مساء امس الثلاثاء 11 جويلية 2023 ، عملية اعادة توزيع المهاجرين من افريقيا جنوب الصحراء، الذين تم ايواؤهم في مراكز جماعية بولاية مدنين، بعد نقلهم من المنطقة الحدودية ببن قردان اول امس الاثنين ، الى اماكن اخرى في مجموعات صغيرة (اذا ما كان المركز محدود المساحة) او الى مجموعات اكبر (اذا ما توفر في المركز فضاء اوسع يسمح باحتضان مجموعة تزيد عن 40 شخصا)، من اجل ظروف اقامة افضل وباقل اكتظاظ ممكن.

وبين والي مدنين سعيد بن زايد، اليوم الاربعاء، في تصريح لصحفية وكالة تونس افريقيا للانباء، ان ايواء المهاجرين داخل الولايات ومنها ولاية مدنين “يبقى امرا مؤقتا وظرفيا في انتظار تدخل المنظمات الدولية ذات العلاقة للقيام باجراءات العودة الطواعية الى بلدانهم الاصلية لعدد هام منهم.

وأفاد أن   الهلال الاحمر التونسي المنظمة الوحيدة التي تدخلت لاغاثة مجموعات المهاجرين الافارقة في وقت لا يزال تدخل المنظمات الدولية المعنية محتشما ” حسب تعبيره .

وثمن الوالي المجهود المواطني الهام والكبير في الاحاطة بالمهاجرين الافارقة بولايات توزر وقبلي ومدنين وتطاوين وقابس “في تاكيد على مواصلة تونس تقديمها الدروس في الانسانية الى العالم وتمسكها حكومة وشعبا بالقيام بالدور الانساني بامتياز” مؤكدا “وقوف تونس الى جانب المهاجرين الافارقة في تامين عودتهم عن طواعية الى بلدانهم الاصلية”.

كما شدد على ضرورة “ايفاء المنظمات الدولية من المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بواجباتها تجاه هذه المجموعات من الافارقة في القيام بالجوانب الادارية اللازمة لاتمام مهمة العودة الطواعية للراغبين في ذلك وترحيلهم الى بلدانهم في اقرب الاجال”.

سبب هجرة الأفارقة إلى تونس - مصري نت

وللإشارة فقد استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، عشية السبت 8 جويلية 2023 بقصر قرطاج، رئيس منظمة الهلال الاحمر التونسي عبد اللطيف شابو، وفق بلاغ.

وتناول اللقاء دور هذه المنظمة خاصة في الإحاطة بالعالقين على الحدود داخل التراب التونسي وستتم مواصلة الاحاطة بهم بالتنسيق مع كافة السلط المعنية.

ودعا مدير المنفذ الحدودي بين تونس وليبيا، راس جدير، اللواء عبد السلام العمراني، في تصريح إعلامي ، السلطات التونسية إلى “إبعاد اللاجئين عن النقطة الحدودية الليبية باعتبارهم متسللين”، معبرا عن أمله في “تدخل  السلطات التونسية والمنظمات الإنسانية لحماية هؤلاء اللاجئين الذين يعانون من الجوع والعطش”.

وأفاد المسؤول الليبي أنّ “وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية تعتزم إرسال قوة من الدعم المركزي لتعزيز أمن الحدود بين البلدين ورفع الاستعداد الأمني لحمايتها على خلفية تجمع المئات من اللاجئين الأفارقة على الحدود بين البلدين قادمين من الأراضي التونسية”، وفق تعبيره.

Written by: Yosra Gaaloul



0%