وزارة البيئة: خزانات “ايكسلو” فارغة ولا تشكل أي خطر للتلوث حاليا

أعلنت وزارة البيئة في بلاغ لها اليوم الجمعة 22 أفريل 2022 أنّ السفينة ”ايكسلو” الغارقة في خليج قابس لا تحتوي أي غازوال وأنّ خزانات السفينة فارغة.

وأكدت وزارة البيئة أن السفينة لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا، وسيتم إيقاف جميع العمليات والنظر في امكانيات انتشالها في المرحلة القادمة.

ومن جهتها كانت وزارة الدفاع الوطني قد أكدت بلاغ لها أمس الخميس 21 أفريل 2022 أنه تم الانتهاء من عملية تصوير مُدقّق لجميع مقرّات السفينة الغارقة وشبكة ضخ المحروقات، تحضيرا لعملية الشفط، كما تم غلق جميع منافذ التسرّبات الطفيفة التي تم رصدها خلال عمليات الغوص الأولى، وأضافت أن البلاغ يأتي في إطار تقديم آخر المستجدات المتعلّقة بعملية التدخل للحيلولة دون وقوع تلوث بحري إثر غرق الباخرة التجاريّة “إكسيلو” بخليج ڨابس.

وأكدت وزارة الدفاع في بلاغها، أنه تم تركيز علامة ضوئية لتأشير منطقة الغرق ضمانا لسلامة الملاحة، وتم الإنتهاء من وضع مخطط التدخل لشفط كمية الغازوال، بالاضافة إلى التنسيق مع الشركات التونسية الخاصة المزمع تكليفها بعملية الشفط.

وأشارت إلى أنه تم تركيز المعدات المزمع استعمالها في عملية شفط المحروقات من داخل الباخرة عن طريق وحدات تابعة لجيش البحر وديوان البحرية التجارية والموانئ والباخرة العسكرية الإيطالية وشركات تونسية خاصة تعمل في المجال البحري.

وأوضحت الوزارة بأنه سيتم اليوم فتح منافذ خزانات الوقود بالباخرة المذكورة لتحديد الكمية الجملية للغازوال المحتجز، قصد إعداد الحاويات لاستغلالها في عملية تفريغ المحروقات.

وقالت إن هذه العمليات تمت بالتعاون بين جيش البحر وديوان البحرية التجارية والموانئ وشركات تونسية خاصّة تعمل في المجال البحري والباخرة العسكرية الإيطالية.

ويذكر أن وزارة البيئة كانت قد أعلنت في بلاغ لها بتاريخ السبت 16 أفريل 2022 أن سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي تحمل رقم IMO   7618272والمحملة لحوالي 750 طن من مادة القازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا تعرّضت لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلبت من السلطات التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية وإثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع 2 أمتار.

وأشارت إلى أن طاقم السفينة المتكون من 7 أشخاص طلب من السلط التونسية إجلاءه من على ظهر السفينة، وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.