وزارة التربية تقدم المعطيات الخاصة بالإمتحانات الوطنية

يجتاز 137 ألف و906 تلميذا الاختبارات الكتابية لامتحان البكالوريا دورة 2023،  التي تنطلق بداية من 7 جوان، وتتواصل أيام 8 و9 و12و13و14 من نفس الشهر، وفق ما أعلنت عنه وزارة التربية اليوم الاثنين.

ويتوزع مجموع المترشحين لدورة البكالوريا لهذا العام، الى 112573 تلميذا أي بنسبة 82  بالمائة في المعاهد العمومية، و18539 تلميذا أي بنسبة 13 في المعاهد الخاصة، فيما يقدر عدد المترشحين بصفة فردية ب6794  مترشحا أي بنسبة 5 بالمائة من مجموع المترشحين.

وتنطلق الاختبارات الكتابية لشهادة ختم التعليم الأساسي العام والتقني (النوفيام)  بداية من يوم 19 جوان، وتتواصل على مدى ثلاثة ايام (من 19 إلى غاية 21 جوان).

وذكرت الوزارة في وثيقة وزعتها خلال ندوة صحفية عقدها وزير التربية محمد علي البوغديري، صباح اليوم، حول استعدادات الوزارة لتنظيم الامتحانات الوطنية لسنة 2023، ان الإعلان عن نتائج شهادة ختم التعليم الأساسي (النوفيام) سيكون يوم 4 جويلية.

وكشفت ان عدد المترشحين لاجتياز شهادة ختم التعليم الأساسي العام سجل انخفاضا ب263 تلميذا بالمقارنة مع دورة العام الماضي، مشيرة الى ان دورة هذا العام ستشهد مشاركة 32548 مترشحا، مقابل 32811 للدورة السابقة.

وسجل عدد المترشحين لامتحان شهادة ختم التعليم الأساسي التقني في المقابل، زيادة طفيقة إذ ارتفع إلى 261 تلميذا بعد ما كان في حدود 163 بالمقارنة مع السنة الماضية.

وبالنسبة لمناظرة الدخول إلى المدراس الاعدادية النموذجية (السيزيام)  فستنطلق بداية من 22 جوان وتتواصل لثلاثة ايام ( من 22 إلى 24 جوان)، فيما يتم الإعلان عن نتائجها يوم 7جويلية المقبل.

وأفادت الوزارة، بأن مجموع المترشحين للمناظرة لدورة العام الحالي يبلغ 56893 مترشحا، مقابل 57378 تلميذا سجلوا حضورهم في العام الماضي.

وفي كلمة له في افتتاح الندوة الصحفية، أكد وزير التربية، ان الوزارة جهزت كافة الاستعدادات لانجاج الامتحانات الوطنية، مشيرا، إلى أن الوزارة تعمل في كنف التعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع لانجاح تنظيم هذه الامتحانات.

وأضاف “الوزارة تعمل على الحد من ظاهرة الغش في الامتحانات وندعو جميع التلاميذ إلى الاعتماد على أنفسهم وعلى قدراتهم الذاتية فلا معنى لنجاح بواسطة الغش”.

من جانبه تحدث محمد الميلي مدير عام الإمتحانات بوزارة التربية، عن المقاربة التأديبية قائلا ” هناك نص قانوني سيتم تطبيقه خلال الإمتحانات، استعملنا السنة الماضية تطبيقة وسنواصل اعتمادها هذا العام رغم أن وسائل الغش متطورة إلكترونيا، كما أن هناك معطيات لا نريد التصريح بها في إطار التصدي لهذه الظاهرة التي تجاوزت إمكانيات وزارة التربية”.