الأخبار

وزارة التربية تنفي صلتها بوثيقة متداولة على مواقع التواصل حول “التربية الجنسية”

today26/12/2019 11

Background
share close

نفت وزارة التربية، في بيان لها اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019، أي علاقة لها بوثيقة يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض الصفحات والمواقع حول “إدراج مادة التربية الجنسية في البرامج الرسمية”.

وقال الناطق باسم وزارة التربية محمد الحاج طيب إنه “تم تداول وثيقة “مفبركة” على مواقع التواصل توحي بأن وزارة التربية استلهمت بعض التجارب الأجنبية التي تتحدث عن المثلية الجنسية في مقاربة إدماج التربية على الصحة الجنسية في البرامج التعليمية في تونس”.

وأكّد الحاج طيب بأن هذه التجارب لم تطرح داخل اللجان المشرفة على إعداد مرجعية في مجال التربية على الصحة الجنسية “لكونها لا تتماشى مع خصوصية المجتمع التونسي”، مشيرا إلى أنّ اللجان المعنية تستند في عملها إلى “معايير علمية وبيداغوجية متأصلة في منظومة القيم المجتمعية التونسية المترسخة في هويتها العربية والإسلامية”.

وجاء في بيان وزارة التربية، اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019، أنه سيتمّ عرض هذه المرجعية التي تساهم في إعدادها خبرات تونسية مختصة في المجالات البيداغوجية والطبية والنفسية والاجتماعية، على مختلف الفاعلين التربويين ومكونات المجتمع المدني قصد مناقشتها وتطويرها.

وكانت لجنة الشباب والشؤون الثقافية والتربية تطرقت في اجتماعها بمجلس نواب الشعب، اليوم الخميس، إلى ما تمّ تداوله حول موضوع التربية على الصحة الجنسية، وقررت مواصلة النظر والتعمق في هذا الموضوع في جلستها القادمة المقرر عقدها الخميس القادم.

كما كشفت مديرة المرصد الوطني للتربية بوزارة التربية، ليلى بن ساسي، يوم الاثنين الماضي، بأنه سيتم خلال صائفة 2020 تكوين المربين المتطوعين لتدريس مادة الصحة الجنسية وفق معايير علمية في 13 ولاية وذلك في إطار الاستعداد لتدريسها خلال السنة الدراسية القادمة 2020-2021.

ويهدف البرنامج إلى ضمان التكوين والتثقيف الشامل للأطفال والمراهقين داخل المؤسسات التربوية بخصوص التربية الجنسية وعناصرها وفوائدها، علاوة على ضمان سلامتهم الصحية والنفسية وكيفية احترام الجسد والتنمية البشرية والسلوك الجنسي والوقاية من الامراض المنقولة جنسيا بالنسبة للمراهقين والوقاية من العنف، وفق قولها.

ويأتي العمل على إدماج التربية على الصحة الجنسية في البرامج التعليمية في تونس “في ظلّ تنامي ظواهر الاعتداء والتحرش الجسدي وعملا على تحصين الناشئة من هذه المخاطر، وتمكينهم من آليات الحماية الذاتية إزاء ما تكرسه وسائل الاتصال الحديثة والانترنت من سلوكات شاذة”، وفق بيان وزارة التربية الصادر اليوم.

 

وات.

Written by: Nadya Bchir



0%