Express Radio Le programme encours
وطمأن الدليل، الذي تضمن جملة من التوضيحات والتوصيات الموجزة حول النزلة الموسمية والتلقيح، عموم التونسيين، بأن التلقيح يتسم بكونه آمنا، منذ عام 1947، إذ أنه لا يسبّب مضاعفات خطيرة حتى وان كانت له بعض الأعراض الجانبية والتي قد تشمل ألماً بسيطًا أو حمى قصيرة.
وشدّدت الوزارة، من خلال هذا الدليل، على ان التلقيح يوفر حماية فعالة ضد أنواع خطيرة مثل فيروس “هاش 1 آن 1” وفيروس “هاش 3 ان 2″، لافتة الى انه في حال الإصابة، رغم التلقيح ، فإن هذا الاخير يقلّل من خطر الإصابة بنسبة تتراوح بين 70 و 80 بالمائة، كما انه يقلّل من الحالات الخطيرة.
ودعا الدليل إلى ضرورة الحرص على توفر المتابعة الطبية عند ظهور أعراض خطيرة، مثل ضيق التنفس أو الحمى المرتفعة، خاصّة للمسنين والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة.
وحثّ في سياق متصل، على تبني جملة من الإجراءات الوقائية من قبيل غسل اليدين ولبس الكمامة، واصفا ذلك “بالفعال”، لكنه جدد التأكيد على أن التلقيح ضروري للفئات الهشة.
وأردف الدليل في هذا الصدد، أن التلقيح للمرأة الحامل، آمن ويوفر حماية لها وللجنين فيما ينصح به للأطفال فوق 6 أشهر، خاصة المصابين بأمراض مزمنة.
وأوضحت وزارة الصحة، من خلال الدليل، أن فاعلية الحماية التي يؤمنها التلقيح السنوي ضد النزلة الموسمية تصل الى 8 أشهر معتبرة أنه ضروري لأن الفيروس يتغير كل سنة.
وذكرت الوزراة المواطنين أنه يمكن التلقيح ضد النزلة الموسمية في الصيدليات ومراكز الرعاية الصحية الأساسية.
Written by: waed