وزارة الصحة: تسجيل 15 وفاة و 673 إصابة جديدة

لفتت وزارة الصحة  الى أن 1734 مريضا يقيمون بالمستشفيات والمصحات الخاصة بتاريخ 23 سبتمبر الجاري و332 مريضا بأقسام الانعاش والعناية المركزة بالقطاعين العام والخاص و90 مريضا تحت التنفس الاصطناعي بالقطاعين بنفس التاريخ.

وأضافت وزارة الصحة في بلاغها اليومي حول تطور الوضع الوبائي بالبلاد أن نسبة التحاليل الإيجابية بلغت بذات التاريخ 41ر9 بالمائة من مجموع 7154 تحليلا.

هذا و سجلت وزارة الصحة بتاريخ 23 سبتمبر الجاري 15 حالة وفاة مصرح بها أوليا و673 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا لتبلغ بذلك حصيلة الوفايات 24.705 حالة ومجموع الاصابات 703.732 اصابة منذ ظهور الفيروس خلال شهر مارس 2020.

وقد بلغ عدد المتاعافين 421 ليصل العدد الجملي للمتعافين إلى 672287.

وللإشارة فقد قرر الرئيس التونسي قيس سعيد،  أمس الجمعة، إلغاء حظر التجوال الجزئي المفروض في البلاد، ضمن تدابير مكافحة تفشي فيروس كورونا، اعتبارا من السبت.

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إنه “بعد الاطلاع على رأي وزارة الصحة وقاعة عمليات إدارة جائحة كورونا بتحسن الوضع الوبائي، تقرر إلغاء منع جولان الأشخاص والعربات بكامل تراب الجمهورية، وذلك بداية من يوم السبت عند منتصف الليل”.

ومنذ جويلية  الماضي، تفرض تونس حظرا ليليا للتجوال يمتد على مدار 11 ساعة في جميع أنحاء البلاد، قلصته في 18 أوت  الماضي، إلى 5 ساعات اعتبارا من منتصف الليل حتى الخامسة صباحا.

وأضافت الرئاسة، أنه “تقرر السماح للأشخاص الذين استكملوا عملية التلقيح ضد كورونا بالمشاركة في التظاهرات والأنشطة والتجمعات العامة والخاصة بالفضاءات المفتوحة والمغلقة”.

كما تضمن القرار تحديد عدد المتواجدين في الأماكن المغلقة والمفتوحة بـ50 بالمائة من طاقتها الاستيعابية مع ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي، حسب البيان.

وشددت الرئاسة التونسية، على ضرورة تطبيق البروتوكولات الصحية وإجبارية ارتداء الكمامة بالأماكن العامة ووسائل النقل.

وذكرت أنه تقرر كذلك التلقيح الإلزامي للوافدين على البلاد للمشاركة في الأنشطة والاجتماعات، إضافة لتكثيف حملات تلقيح المواطنين.

من جانب آخر ستشرع تونس قريبا في اعتماد جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا بالنسبة للأشخاص الملقحين تلقيحا كاملا بنوعية غير معترف بها في البلد الذي سيسافرون إليه، وفق ما صرح به، عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، أمان الله المسعدي.