Express Radio Le programme encours
انتظم، صباح اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019 بالعاصمة، حفل التوقيع على استلام وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، لهبة عينية من جمهورية الصين الشعبية لفائدة مؤسسات الطفولة، تتمثل في حواسيب سيتم توزيعها على إطارات التفقد البيداغوجي في مراكز الطفولة، إلى جانب تجهيزات الكترونية مختلفة موجهة لمؤسسات رعاية الطفولة في مختلف جهات الجمهورية.
ونوّهت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، بالمستوى الرفيع للتعاون بين الوزارة وسفارة الصين الشعبية في تونس ومساهمتها في دعم الجهود في مجال العناية بالطفولة، مشيرة إلى أهم ما تم تحقيقه لفائدة القطاع على غرار العمل على التخلص من الفقر من خلال تقديم معونة للاطفال المعوزين تقدر بـ 30 دينارا شهريا وتكفل الدولة بتغطية تكاليف رياض الأطفال لأكثر من 10 آلاف طفل.
وقال السفير الصيني، وانغ وين بين، أنّ الهدف من هذه الهبة هو المساعدة في مجال النهوض ىالمنظومة المعلوماتية لمراكز الطفولة، مؤكّدا السعي للمساهمة في تحسين وضع الأطفال التونسيين وضمان نجاحهم في المستقبل.
وجدد بالمناسبة التأكيد على الرغبة في مزيد تعزيز التعاون مع “المرأة التونسية” عبر وزارة المراة والاتحاد الوطني للمرأة التونسية، معربا عن الأمل في أن تشهد السنوات القادمة تحقيق المزيد من مشاريع التعاون في هذا المجال.
وثمّنت ليلا بيتارس ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في تونس الدعم والمساندة التي تقدمها جمهورية الصين الشعبية للمنظمة وكل الاستثمارات التي تقوم بها اليوم لفائدة قطاع الطفولة، معتبرة أنّ سنة 2019 كانت سنة هامة بالنسبة للطفولة حيث تم الاحتفال بمرور 30 سنة على اتفاقية حقوق الطفل، وتم خلالها القيام بالعديد من الإجراءات لفائدة القطاع ومنها بالخصوص فتح مراكز جديدة للأطفال في حفوز وجندوبة، أين تم توزيع حواسيب تساهم في تعصير منظومة التصرف في هذه المراكز التي تضم بين 150 و300 طفل.
من جهته، تطرق مدير عام الطفولة في وزارة المراة شكري معتوق، إلى أهم المستجدات في مجال الطفولة في ما يتعلق بالخصوص بالأطفال المعوزين داخل العائلات محدودة الدخل، حيث تم بمقتضى تنقيح قرار صادر عن وزيرة المراة الترفيع في منحة الإيداع العائلي التي تهم الأطفال المشمولين ببرنامج الإيداع العائلي، وهم الأطفال الذين كانوا في المراكز المندمجة من 150 إلى 200 دينار.
أما بخصوص المنحة الثانية ضمن برنامج “روضتنا في حومتنا” الذي اطلقته وزيرة المرأة والمتعلق بتسجيل الأطفال في رياض الأطفال، فقد تضاعفت نسبة تكفل الوزارة بخلاص معلوم التسجيل في هذه الفضاءات من 25 إلى 50 دينارا، مما سيساهم في ارتفاع عدد الأطفال المنتفعين بهذا الإجراء إلى ما يتجاوز الــ10 آلاف بعد أن كان عددهم في حدود 7 آلاف.
وأوضح معتوق بخصوص برنامج اللامؤسساتية الذي يهدف بالأساس إلى الحفاظ على الطفل داخل أسرته، أنّ الوزارة تتحرى عبر هياكلها المختصة إذا كان السبب الوحيد لإيداع الطفل في مركز رعاية الطفولة هو العوز المادي، وحسب استعداد العائلة النفسي لاستقبال طفلها، فإنها تعمل على إعادة المعني بالأمر لوالديه وتمكينه من منحة 200 دينار، وقد ساهم هذا البرنامج في التخفيض في عدد المقيمين في المراكز المندمجة إلى أكثر من 50 بالمائة.
وات.
Written by: Nadya Bchir