وزارتا التعليم العالي والبئية توقعان اتفاقية شراكة لدعم البحث العلمي والتجديد في مجال البيئة

تم بمناسبة اليوم العالمي والوطني للبيئة الموافق ليوم 5 جوان من كل سنة، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة، محورها البحث العلمي والتجديد في مجال البيئة والميادين المتصلة بها.
وبمقتضى هذه الاتفاقية التي وقع امضاؤها أمس الجمعة بمقر مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، تحت إشراف كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى ووزير البيئة شكري بالحسن، سيتم العمل على إحداث شعب جديدة في مجال التعليم العالي في الاختصاصات المجددة مثل النانو تكنولوجيا والعلوم الوراثية والجينية والتنوع البيولوجي، وفق بلاغ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق المعادلة بين الأولويات الوطنية والأولويات القطاعية في المجال البيئي وتطوير التعاون المشترك بين الوزارتين في مجالات التكوين والرسكلة والبحث العلمي ذات العلاقة بالبيئة والتنمية المستدامة وتطوير آليات التبادل والشراكة في نقل التكنولوجيا النظيفة وتثمين البحث العلمي في المجال البيئي.
وتتضمن هذه الاتفاقية دعم الشراكة في مجال تحسين ظروف العمل بالمؤسسات الجامعية ومنها التصرف في المواد والنفايات الخطرة والمساهمة في تطوير المحيط الخارجي ومقاومة التصحر والتلوث خاصة بالنسبة لبعض الأقطاب التكنولوجية ومواصلة البرامج البحثية المشتركة في المجال البيئي.
وأكد سليم شورى أهمية البحث العلمي وإدراجه ضمن السيادة الوطنية والأمن القومي مؤكدا العمل على بناء شراكة استراتيجية مع وزارة البيئة وبرنامج عمل يهدف الى تثمين البحث العلمي في المجال البيئي من ذلك المشاريع المدرجة مع الاتحاد الأوروبي في اطار برنامج أفق 2020.
وتم بمقتضى هذه الاتفاقية احداث لجنة فنية مشتركة بين الوزارتين، من مهامها الاشراف على مختلف الإجراءات العملية المشتركة ذات العلاقة.

وات