أدى أمس 3 أكتوبر كل من وزير السياحة الحبيب عمار رفقة وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عاقصة البحري زيارة عمل الى ولاية القصرين لافتتاح موسم الصيد السياحي الذي سجل غياب لمدة 10 سنوات بالجهة.
وقد أكد وزير السياحة على هامش زيارته الى ولاية القصرين التي ستعقبها اليوم 4 أكتوبر عدة زيارات ميدانية وستستهل بتدشين نزل البيزاسان بسبيطلة مع زيارة ميدانية لارض سيتم احداث منطقة سياحية بها وزيارة الى القرية الحرفية للصناعات التقليدية و زيارة للمحطة الاستشفائية التي تعنبر وجهة سياحية يجب العمل على تطويرها لاستقطاب السياح.
كما اكد وزير السياخة خلال زيارته الى القصرين ان سياحة الصيد من اهم المنتوجات السياحية مضيفا ان ولاية القصرين تزخر بمخزون سياحي و هناك امكانية تطويرها مع استغلالها من خلال العمل على ايجاد خطة شاملة لتطوير السياخة في ربوع الجهة.
وأفاد ان جائحة كورونا اثرت سلبا على القطاع السياحي حبث سجلت نقص ب 80 بالمائة وقد استقبلت تونس حوالي 1700 الف سائح وسط اتخاذ لبروتوكول صحي صارم و متابعة لوضعهم الصحي مضيفا ان تونس لم تسجل اصابات في صفوف السياح.
كما اكدت وزيرة الفلاحة ووالموارد المائية و الصيد البحري عاقصة البحري على هامش زيارتها الى ولاية القصرين ان الدولة ساهمت بمنحة لتخزين التفاح مع السعي و البحث عن اسواق خارجية لترويج هذا المنتوج الى خارج تونس.
كنا افادت بخصوص الانتهاكات على الاملاك الغابية انه يتم التنسيق مع وزارة السياحة لتنظيم هذا القطاع
و اضافت انه تم اتخاذ جملة من للاجراءات لفائدة النساء العاملات في القطاع الفلاحي مع العمل على تفعيلها
كما افادت ان مشروع سد بولعابة الذي يعتبر مشروع هام في الجهة بلغ مرحلة الدراسة و بصدد البحث عن تمويل للانطلاق في انجاز المشروع.
وأشارت ان جائحة كورونا كورونا لم تاثر سلبا عن القطاع الفلاحي باستثناء اشكال غياب الاسواق لترويج المنتوجات الفلاحية.
فدوى القرمازي
1Saphiya El Mouharrer
Written by: Asma Mouaddeb