Express Radio Le programme encours
وتمثل ميزانية وزارة البيئة حوالي 1 بالمائة من ميزانية الدولة، 450 الف مليون دينار، وهي ميزانية “متواضعة”، وفق الوزيرة.
وحول تساؤلات نواب البرلمان في ما يتعلق بضعف حضور الوزارة في الجهات، قالت إن “هناك 6 إدارات جهوية فقط، إضافة الى الوكالة الوطنية لحماية المحيط وهو غير كاف لكن لا يمكن، حاليا، الانتداب بسبب ضعف الإمكانيات المادية بل نسعى في إطار الحوكمة للعمل على تغيير وتحيين الهيكل التنظيمي للوزارة حتى تكون منسجمة أكثر، مع تحسين الحوكمة”.
كما تحدثت الوزيرة على الاهتمام بالحياة اليومية للمواطن والتي تشمل صرف المياه والتصرف في النفايات، “وهي ميادين مهمة لكن ليست الوزارة هي المتدخل الوحيد فيها”، مشيرة في ما يتعلق بالتطهير، إلى أنه من جملة 350 بلدية ترتبط 197 بشبكة التطهير (الديوان الوطني للتطهير) والوزارة تسعى الى ربط البقية عند توفر الإمكانيات المادية.
وقالت بخصوص نوعية المياه، إن هناك 130 محطة صرف المياه في تونس حوالي 27 منها فيها التطهير الثلاثي الذي يستخرج نوعية مياه يمكن استعمالها في الفلاحة والصناعة، مؤكدة سعي الوزارة إلى تكثيف المعالجة الثلاثية للمياه باعتبار أهميته في هذا الظرف الذي تسجل فيه البلاد شحّ في المياه.
وذكرت الوزيرة أنه تم يوم 10 نوفمبر إصدار مرسوم بالتنسيق مع وزارتي الفلاحة والصحة يمكن من إعادة استعمال مياه الصّرف في الفلاحة في كلّ الولايات حتى تتمكن من الحدّ من التغيرات المناخية.
ملف التصرف في النفايات
وأفادت الشيخاوي في يتعلق بملف التصرف في النفايات بأنها “ثروة لكن وجب حسن التصرف فيها ويجب تشريك كل الأطراف وأولهم المواطن انطلاقا من منزله عبر فرز النفايات حسب انواعها، وهذه نقطة البداية للنجاح والانتقال الى عملية استعمال واستهلاك النفايات للثروة”.
ولاحظت الوزيرة ان “البرباشة” لديهم خبرة هامة في الفرز وهناك قوانين يمكن استعمالها والانخراط فيها لتركيز مؤسسات خاصة وحمايتهم وضمان مواطن شغل، مؤكدة ان مسألة النفايات ترتكز أساسا على الفرز باعتبار كل نوع له طريقة تسيير والوزارة تعمل على إصدار نص ترتيبي في هذا الإطار.
وتطرقت، أيضا، الى مسألة المصبات المراقبة وقالت إن المصب المراقب يتضمن طريقة فنية خاصة أي ان ازعاجات النفايات لا تصل الى المياه، مضيفة “ان الوكالة الوطنية لحماية المحيط لديها 32 خبيرا مراقبا، فقط، يغطي كامل البلاد ورغم ذلك فقد قاموا بأكثر من 2600 عملية مراقبة”، في إشارة منها الى عدم التوازن بين حجم العمل والموارد البشرية.
وأوضحت الشيخاوي أن مسألة النفايات، التي لاتهم وزارة البيئة فقط، تمت دراستها في اطار مجلس الامن القومي الذي عمل كامل سنة 2022 على هذا الموضوع واعد تقريرا رفع الى رئيس الدولة بالتوازي مع العمل على الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي التي تتضمن 5 محاور كبرى و53 إجراء من بينها الإجراء عدد 31 الخاص بالاستراتيجية الوطنية للسير الدائري الشامل والقطاعي للنفايات والذي يهم 4 محاور أولها الاستراتيجية الوطنية للسير الدائم للنفايات المنزلية والمشابهة، المتعلقة بنفايات البناء والبلاستيك والتسميد العضوي واعادة استعمال مياه الرشح وانطلقنا بعد في تنفيذ عناصر منها.
*وات
Written by: waed