Express Radio Le programme encours
أكدت وزيرة الشؤون الثقافية، أمينة الصرارفي، على أن “جودة المضامين الثقافية هي من أوكد اهتمامات الوزارة والتي يتم الاشتغال عليها ضمن برامجها”.
وأضافت الوزيرة الصرارفي خلال زيارة عمل أدتها اليوم السبت، إلى ولاية صفاقس أن “المهرجانات سوف يتم الاشتغال عليها وفق تصور جديد بما يتوافق مع روح الفن، سواء كانت العروض من الخارج أو محلية تونسية “.
وفيما يتعلق بالمنشآت الثقافية المعطلة في صفاقس، وأبرزها الكنيسة الكاثولكية، التي كان من المنتظر تحويلها إلى مكتبة رقمية من الجيل الرابع، منذ سنة 2016 بمناسبة تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية، قالت وزيرة الشؤون الثقافية، “عملا بما أذن به رئيس الجمهورية، فإن كل المنشآت الثقافية المعطلة، سوف يتم وضعها على الطاولة، لدارستها وتحديد أسباب تعطيلها، والسعي إلى الدفع نحو إنجازها “.
وبخصوص عديد المواقع والمعالم الأثرية في صفاقس غير المستغلة والمهيئة للزيارات الثقافية، أفادت وزيرة الشؤون الثقافية، أن “هناك دراسة شاملة على مستوى الوزارة، للمعالم والمواقع الأثرية التراثية في كامل ولايات الجمهورية، للقيام بجردها وإعادة النظر فيها بإعتبار أن المدن العتيقة هي واجهة لكل ولاية وفق تعبيرها “.
وخلال جلسة إنعقدت بالمركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس، وجمعت وزيرة الشؤون الثقافية، بأهل الثقافة في صفاقس، أثار الحاضرون عديد المشاغل أبرزها النشاط
بنظام الحصة، وأهمية الحفاظ على الأمن القومي، وترسيخ الفكر الثقافي المعتدل، والصعوبات التي يواجهها المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس، منها توفير فضاء للحفاظ على اللوحات الفنية التشكيلية لفنانين ذوي صيت عالمي، الى جانب المشكل المتعلق بتمويل المهرجان . كما أكد أحد المتدخلين، على ضرورة إحداث ثورة ثقافية من أجل أن تؤدي الثقافة دورها المنوط بعهدتها والقطع مع المركزية المقيتة، والتدخل لإنقاذ سور مدينة صفاقس من الهلاك وإيجاد حل لتسيير مهرجان صفاقس الدولي.
وأدت وزيرة الشؤون الثقافية والوفد المرافق لها، زيارة ميدانية إلى مقر مشروع المكتبة الرقمية، والمكتبة الجهوية، والمعهد العمومي للموسيقى والرقص علي الحشيشة بصفاقس.
Written by: Safia Mharrer