Express Radio Le programme encours
قالت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب، أن “إنتخابات الغرف التجارية سوف تجرى سنة 2025 ” وأضافت، في تصريح إعلامي، خلال توليها مساء اليوم الجمعة خلال
إفتتاح الدورة 58 لمعرض صفاقس الدولي، أنه “لن يتم تغيير قانون غرف التجارة، ولكن سيتم التقليص في عدد الغرف التجارية من 8 غرف إلى 5 غرف حتى تصبح متلائمة مع التقسيم الترابي الجديد والدستور الجديد”.
وبخصوص الإطار القانوني للتظاهرات والمعارض، أكدت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، على أنه “سيتم العمل على تطويره بإعتباره قانون قديم ينظمه أمر منذ 1994″، مشيرا إلى أنه “قد تم الشروع أولا في تكوين لجنة على مستوى وزارة التجارة لتطوير قانون المعارض، ليتم في مرحلة ثانية تشريك المهنيين وأهل الإختصاص”.
وردا على سؤال تعلق بغياب المشاركات الأجنبية في معرض صفاقس الدولي، أضحت، “أن المشاركات الأجنبية في مثل هذه التظاهرات والمعارض خاضعة للإتفاقيات المشتركة، ونبدأ المعاملة بالمثل، فضلا عن الإشكاليات الديوانية، والبنك المركزي “، وفق تقديرها.
وخلصت إلى القول أن “الدولة منخرطة في التشجيع على ترويج المنتوج الوطني، من خلال التشجيع على تنظيم هذه التظاهرات والمعارض ودعمها “.
وقد جابت، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، مختلف أجنحة معرض صفاقس الدولي في نسخته الجديدة، الذي يقام من 21 جوان إلى 7 جويلية 2024
تحت شعار “تسوق وترفيه بكل الألوان … معرض صفاقس هو العنوان”، بمشاركة 176 عارضا.
ولئن حافظت هذه التظاهرة الإقتصادية والتجارية السنوية بصفاقس، على عارضيها التقليديين، فقد حرصت جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، على إستقطاب عارضين جدد، في النسخة الجديدة لهذه التظاهرة، حتى تكون فرصة للتجار والصناعيين لترويج منتوجاتهم “بتخفيضات إستثنائية تراعي المقدرة الشرائية للزائرين” وفق ما أفادوابه في تصريحات لصحفية/وات/، وفسحة بارزة للزائرين للتسوق بأسعار تنافسية.
ولهذا الغرض، خصصت جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس لعارضيها التقليديين منهم والجدد، 10 ٱلاف متر مربع تتضمن عدد من الأجنحة تنوع فيها المعروضات من ملابس، وتحف، وصناعات تقليدية، وجلود وأحذية، وديكور ، وموبيليا، ومفروشات، وخزف تونسي أصيل، والصناعات الحرفية التقليدية التي تنهل من العراقة الوطنية وتتطلع إلى العالمية …
وفضلا عن الجانب التجاري، سوف يكون معرض صفاقس الدولي في نسخته الحديثة، عنوانا للفقرات التنشيطية والترفيهية، تماشيا مع توجه دأبت عليه جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس منذ التأسيس، مثل الأنشطة الرياضية والترفيهية والتنشيطية لفائدة فئات عمرية مختلفة ومراعاة لتنوع المواهب والإبداعات.
ولتثبيت وسيلة النقل والترفيه “الدراجة ” … التي إشتهرت بها مدينة صفاقس، تنظم جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، خلال المعرض، بالتعاون مع النادي الجامعي بصفاقس، “الدورة الثانية للجائزة الكبرى لمعرض صفاقس الدولي للدراجات”، كما تنظم دورة “للبيزبول “، وسهرة الملاكمة ودورات في كرة اليد والكرة الشاطئية، وذلك بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشباب والرياضة، والجامعة التونسية لكرة الطائرة، والنادي الجامعي بصفاقس، والجامعة التونسية للبيزبول، والرابطة الجهوية للملاكمة.
كما حرصت على تنظيم، ورشات تحسيسية في التنمية المستديمة بالتنسيق مع معهد طينة والفرز الانتقائي للنفايات من المصدر، وجمعية أحباء البيئة، وورشات لتثمين النفايات بالتنسيق مع فوج المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1 للكشاف التونسي.
وللأطفال نصيب في معرض صفاقس الدولي، حيث ستخصص مجموعة من الورشات تشمل الورشات، والإيقاظ، و الموسيقى، والفنون التشكيلية، والريبوتيك، والحلي والفسيفساء، والطبخ بالتنسيق مع المندوبية الجهوية لشؤون الأسرة والطفل، إضافة إلى مشاركات إعلامية على غرار “ستوديو واب راديو وتلفزة، و دار الشباب حي السمار، ودار الشباب ساقية الزيت.
يذكر، أن “تغيير إسم الطرف القائم على تنظيم معرض صفاقس الدولي، من صفاقس جمعية معرض صفاقس الدولي المحدثة منذ 1985، إلى جمعية المعارض والمؤتمرات الدولية بصفاقس، جاء بعد تفكير عميق، وبناء على كون الهيئة الإدارية للجمعية تغيرت، وأصبحت مطلوبة للمؤتمرات العلمية والطبية، وعضوا في المجلس الإداري للإتحاد العربي للمعارض”، وفق ما أفاد به رئيس جمعيةالمعارضوالمؤتمراتالدوليةبصفاقس، عبد اللطيف الزياني، خلال الندوة الصحفية التي عقدت يوم الأربعاء الماضي لتسليط الضوء على برنامج النسخة 58 لمعرض صفاقس الدولي.
Written by: Souhaila Somai