Express Radio Le programme encours
وأضاف الوزير “الهدف هو اكتشاف خصوصيات كل منطقة من الناحية التشريعية والإجراءات، ونحن في حاجة للتأقلم معها، وهذه المناطق لم تنل حظها من التنمية والاستثمارات العمومية، كما أن القطاع الخاص لم يستثمر بما فيه الكفاية في هذه المناطق”.
وتابع قائلا “من الضروري البحث مع المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص لفهم أسباب عزوف المستثمرين في هذه المناطق، خاصة وأن قاطرة النمو هي القطاع الخاص، حيث أن المالية العمومية محدودة وستبقى كذلك لبضع سنوات إلى حين استرجاع التوجهات المالية” وفق قوله.
وأردف “سيكون هناك تركيز بشكل خاص على الميزات التنافسية للاقليم وهي عديدة، حيث أن المنطقة فلاحية وفيها منظومة الألبان والخضر والغلال واللحوم البيضاء وكل الصناعات الغذائية التحويلية والمنتجات الانشائية وسنحاول خلق سلسلة قيمة لتنمية الجاذبية للمستثمرين للانتصاب في هذه المناطق”.
وأضاف “التزمنا بالعمل في أي منطقة لها ميزة تنافسية في نشاط معين، كما أن القطاع السياحي في حاجة إلى التنويع، والمنطقة ثرية من حيث السياحة الايكولوجية والاستشفائية والأثرية والتاريخية، ونحاول تشخيص فرص الاستثمار”.
وأكد الوزير وجود تعطيلات كبرى من الناحية الاجرائية والتشريعية، مشددا على العمل على مراجعة قانون الاستثمار وتكثيف الإحاطة بالمشاريع في السنوات الأولى.
وأضاف “هناك صعوبات في المناطق الساحلية، وخاصة في المناطق الداخلية لأن البنى التحتية أقل وتتطلب التركيز بشكل خاص على المناطق الترابية والعمرانية لتقليل العقبات”.
وأشار الوزير إلى عقد ندوة للاستثمار في شهر ديسمبر، حيث سيتم تكثيف العمل على الميزات التنافسية، مضيفا “سنعمل على التأكد إن كانت امكانيات التدريب كافية واليد العاملة متوفرة بشكل كافي إلى جانب تقليص الإجراءات البيروقراطية”.
وتابع قائلا “لا بد من الرقي في سلاسل القيمة في مختلف المستويات واعتماد العلم والتكنولوجيا والتجديد في كل القطاعات بما فيها القطاعات التقليدية، وقد شخصنا الإجراءات العصرية التي يمكن اعتمادها للارتقاء في اقتصاد المعرفة، وتونس تمتاز بكفاءات عالية لكنها غير مستغلة ونريد أن تكون تونس وجهة الذكاء، وهناك كفاءات عالية في البحوث والجامعة وفي الإطارات المتدربة”.
Written by: waed