Express Radio Le programme encours
وأفاد بأن الشراكة تمت في إطار المخطط التنموي 2023-2025 الذي تم بعمل تشاركي بين مختلف المنظمات المهنية والمجتمع المدني والولات والإدارات الجهوية والوزارات، وتم وضع تصور مشترك في إطار الرؤية 2020-2035.
ولفت إلى أن الشركاء الدوليين يقومون بدعم تونس لتنفيذ هذه الاستراتيجيات، مشيرا إلى أنه سيتم رصد الاستثمارات الهامة للمشاريع المعطلة مع معالجة أسباب تعطلها.
وأوضح أنه خلال الاتفاق مع البنك الدولي تم التطرق إلى تعطل هذه المشاريع، مشيرا إلى أنه تم تشخيص الأسباب ووضع الآليات اللازمة ولحلحلة المشاكل وتيسيير اتخاذ القرار وإعطاء مجال أكبر للتعاون مع القطاع الخاص.
وأفاد بأنه سيتم إعطاء أهمية للشراكة بين القطاعين، خاصة وأن “الإمكانيات المالية للدولة التونسية ستكون محدودة جدا خلال هذه السنوات، ولا يجب أن يكون الإستثمار ضحية للأزمة المالية الراهنة، خاصة وأن نسبة الاستثمار تراجعت” وفق قوله.
وتابع قائلا “المخطط سيعطي الأولوية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ونتوجه بالشكر لوقوف البنك الدولي إلى جانب تونس في هذه الظروف الصعبة، وليس هناك أي شرط أو ربط في علاقة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأضاف “نأمل أن يشهد الاتفاق مع الصندوق تطورا وتقدما في ظل اللقاء اليوم الذي سيجمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بكريستالينا غورغييفا رئيس الصندوق، خاصة وأن الاتفاق سيمكن من رصد تمويلات مكملة بقروض ميسرة وطويلة الأجل”.
وأردف “في ظل الترقيم السيادي الحالي لتونس لا يمكن اللجوء إلى السوق المالية الدولية ولا بديل للاتفاق مع صندوق النقد الدولي والاصلاحات الحكومية ستكون الضمان لنجاح اعادة انعاش الاقتصاد التونسي واسترجاع التمويلات للمالية العمومية التونسية، ونحن في الطريق الصحيح وهناك رؤية ومخطط سنعرضه على البرلمان لمزيد اثرائه ومناقشته ونحن بصدد الإنجاز”.
واعتبر أن الاتفاق مع البنك الدولي يعطي إشارة قوية وطمأنة للجميع أن تونس في طريق إعادة بناء الاقتصاد الوطني.
واعتبر الوزير أن التأخير في إعتماد الطاقة الشمسية غير مبرر في تونس، وهي من أفضل البلدان في العالم من حيث مردودية الطاقة الشمسية ويجب دراسة أسباب التأخير، ونريد أن نعمل على وضع المشاريع، فور اتمام انجاز مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا “ألماد”.
Written by: waed