وزير الاقتصاد: مخطط التنمية الجديد فرصة للقصرين لتحقيق نسب نمو تعكس إمكانياتها الحقيقية

أدى وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ خلال زيارة إلى ولاية القصرين حيث أشرف على جلسة عمل بمقر الولاية للتعرف على سبر العمل التنموي بالجهة والتعرف على مشاغل وآفاق التنمية بربوع القصرين ومتابعة للوضع التنموي.

وفي ظل تدني المؤشرات التنموية بالجهة التي تبلغ 0,373 وفي اغلبها تحت المعظل الوطني على مستويات مختلفة وتحتل القصرين المراتبة قبل الأخيرة رغم ما تزخر به الجهة من امكانيات كبيرة على المستوى السياحة الثقافية ومنطقة تحدها الجزائر من شانها ان تشهد تطور في التجارة الحدودية وموارد انشائية كبيرة كما تفتقر الى عديد المرافق والبنية التحتية.

أكد في هذا السياق انجاز مشاريع عمومية وتم رصد الاعتمادات الخاصة بها على غرار مشروع الرواق الاقتصادي الذي يربط ولاية صفاقس بولاية سيدي بوزيد و القصرين وهو نشروع سيساهم في الوصول الى الجهة وتشجيع الخواص على الانتصاب و تنشيط الدورة الإقتصادية في ولاية القصرين.

وأضاف ان هذه الزيارة تندرح في اطار الى الاستماع لمختلف المشاغل من مختلف الاطراف في اطار وحدة الدولة الذي يناظي بها سيادة رئيس الجمهورية مشددا في ذات السياق ان اليوم خلال المخطط الخماسي 2026 _2030 مخطط جديد و ينبع من مشاغل الجهات و عن طريقه يتم البناء و تحقق الولاية نسب نمو و تنمية افضل.

كما اكد ان  تجسيد و تكريس الدورالإجتماعي للدولة هو توجه رئاسي لا جدال فيه مشيرا ان الدور الاجتماعي ليس في قطيعة مع القطاع الخاص مبينا دعم القطاع الخاص.

وأضاف المصدر ذاته ان يتم الدراسة لاايحاد الحلول الممكنة  لبعض المؤسسات منها مصنع الاجر وهو مثال حي لسوء التصرف في الاملاك المصادرة و النظر في اللامكانيات لحلحلة للاشكاليات و كل الاشكاليات التي تهم القطاع الخاص و المشاريع للعمومية المعطلة و ايحاد الموارد الازمة لاكمال انجازها