Express Radio Le programme encours
وقال سعيد في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء على هامش ورشة عمل حول “آفاق الاستثمار، شراكة وتجديد”، انتظم في بمناسبة القمة 18 للفرنكوفونية بجزيرة جربة، أن هذا الاتفاق جاء “ليطمئن الممولين الدوليين بأن تونس قادرة من خلال الإصلاحات التي اعتمدتها الحكومة على استرجاع التوازنات المالية على المدى المتوسط”.
وأوضح أن هذا الاتفاق، سيُتيح لتونس، أيضا، تحسين مناخ الاستثمار، وهو شرط من شروط المستثمرين، بهدف تمويل المشاريع ولا سيما تلك التي تندرج في إطار الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص.
وذكر في هذا الشأن، بأن تقريرا لبنك “جي بي مورغان” الدولية، كان قد نصح، قبل ثلاثة أيام من إعلان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، باقتناء السندات التونسية قصيرة المدى، وهو برهان آخر على القدرة على استرجاع التوازنات المالية من جديد، معتبرا أن التحدي الأكبر خلال المرحلة القادمة يكمن في تكثيف الجهود والعمل على انجاح التنفيذ.
ولاحظ سعيد أن المشاريع التي سيقع عرضها خلال القمة الفرنكوفونية، من أجل تعبئة تمويلات من الممولين الفرنكوفونيين، جلها وقع عرضه خلال انعقاد مؤتمر “تيكاد 8” التي احتضنتها تونس في أوت 2022، وهي تندرج في إطار شراكة بين القطاعين العمومي والخاص.
وذكر أن هذه المشاريع التي تصل قيمتها الجملية إلى 10 مليار دينار تنصهر في إطار المخطط التنموي الاقتصادي والاجتماعي 2023 – 2025 والذي سيعرض قريبا على مجلس وزراء.
واعتبر أن مشاريع الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص هذه، ستضطلع بدور في دفع الاستثمار في تونس وهي تشمل مجالات مختلفة مثل الطاقات المتجددة والنقل والصحة والبيئة والسياحة وتستجيب لأهداف التنمية المستدامة.
وأفاد سعيد، بأنه ستقع مواصلة الترويج خلال السنوات الثلاث القادمة للمشاريع مؤكدا أنها مازالت في حاجة إلى دراسات عميقة وإلى تحسين مناخ الاستثمار واسترجاع الثقة في السوق التونسية.
وانطلقت صباح اليوم السبت بجزيرة جربة أشغال القمة 18 للفرنكفونية التي تتواصل إلى يوم غد الأحد بحضور اكثر من 33 رئيس دولة ورئيس حكومة و80 وفدا ممثلا لدول ومنظمات دولية واقليمية.
وينتظم يوم غد الأحد المنتدى الاقتصادي الذي سيشهد مشاركة حوالي 600 رجل أعمال ويتواصل هذا المنتدى إلى غاية يوم الاثنين ليناقش فرص الأعمال والتعاون في الفضاء الفرنكفوني.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb