Express Radio Le programme encours
وتأتي هذه الزيارة وفق بلاغ صادر اليوم عن وزارة الخارجية “تكريسا لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين”.
وللإشارة فقد وصل وزير الخارجية السوري أمس السبت 15 أفريل إلى الجزائر في زيارة رسمية للتباحث مع القيادة الجزائرية “بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين” وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
الزيارة إلى الجزائر سبقتها زيارة إلى مدينة جدة يوم 12 أفريل لأول مرة رسميا إثر القطيعة بين الدولتين منذ بداية النزاع في سوريا، وفق ما أفادت به وكالتا الأنباء السورية والسعودية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد وصل إلى دمشق في 27 فيفري 2023 في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات.
هذا وتناقش تسع دول عربية في جدة إنهاء العزلة الدبلوماسية لسوريا، حيث شارك في الاجتماع ممثلو دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مصر والعراق والأردن.
وعلقت عضوية سورية في جامعة الدول العربية منذ سنة 2011، ومن المنتظر أن يعرض أي قرار بشأن إعادة مقعد سوريا أثناء الاجتماع القادم للجامعة في 5 ماي القادم.
وللتذكير فقد أعلنت السلطات السورية عن “موافقتها الفورية” على تعيين سفير لتونس كما قررت إعادة فتح السفارة السورية بتونس، وتعيين سفير على رأسها في الفترة القليلة القادمة، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الخارجية يوم الأربعاء 12 أفريل 2023.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد أسدى في وقت سابق تعليماته بالشروع في إجراءات تعيين سفير تونس بدمشق، معتبرا “عدم وجود ما يبرر غياب التمثيل الديبلوماسي في سوريا“.
وتؤكد وزارة الخارجية “على عمق الروابط الأخوية وعراقة علاقات التعاون القائمة بين تونس وسوريا وعلى الرغبة المشتركة في مزيد تطويرها وتعزيزها”.
وكانت تونس قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا قبل أكثر من 10 سنوات، كما تم طرد السفير السوري بتونس سنة 2012.
قبل أن تعيد بعثة دبلوماسية محدودة عام 2017، وفي نهاية 2018 تم استئناف حركة الطيران بين البلدين.
Written by: waed