الأخبار

وزير الخارجية يوجّه رسائل لعدد من نظرائه في الدول الأعضاء بمجلس الأمن

today03/11/2023 68

Background
share close

وجّه نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج رسائل إلى عدد من نظرائه في الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي وعديد الدول لاسيما الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى الأمناء العامّين لمنظّمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظّمة التعاون الإسلامي والاتّحاد الافريقي والمنظمة الدولية للفرنكفونية والممثل السّامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، على إثر تواصل العدوان الوحشي لقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي وغير المسبوق في التاريخ الحديث في غزّة.

وأكّد الوزير، في هذه الرسائل، وفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم الجمعة، 3 نوفمبر 2023 على ضرورة توحيد الجهود وتنسيق المواقف من أجل وقف فوري للعدوان على فلسطين المحتلة، وللاستهداف الممنهج للمدنيين العزّل، وفتح كل القنوات من أجل إيصال المساعدات الانسانيّة العاجلة بشكل آمن ومستدام، وكذلك تعميق التشاور والتحرك لانهاء آخر معاقل الاستعمار في العالم بإرجاع الحق الفلسطيني دون مماطلة أو تسويف.

وكان وزير الشؤون الخارجية قد وجّه عدة رسائل لسفراء الدول الفرنكوفونية المعتمدين بتونس، وحثّهم على إبلاغها لعواصمهم، مشدّدا على وجاهة الرؤية التونسية وجدد “إدانة بلادنا الصارمة للاعتداءات غير المسبوقة، المنتهكة للقانون الإنساني والمواثيق الدولية، والتي ما فتئ يقترفها الاحتلال، خدمة لأجندات سياسية واقليمية غير معلنة”.

ودعا الوزير “المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته التاريخية للوقف الفوري للاعتداء الصارخ على الشعب الفلسطيني”، مؤكدا على “ضرورة التعاطي مع الوضع الراهن بمنطق آخر وبمقاربة مختلفة والتعامل الجاد مع الأسباب الرئيسية والحقيقية للقضية الفلسطينية دون الاكتفاء بمحاولة معالجة النتائج ، كالمساعدات الإنسانية”.

ونبّه الوزير إلى أن “العدوان المستفحل منذ 75 سنة والمتمادي إلى الآن بكل وحشية من شأنه إذكاء بؤر العنف والعنف المضاد والتطرف لدى الأجيال الناشئة وتهديد، أكثر من أي وقت مضى، للأمن والسّلم على المستويين الإقليمي والدولي”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%