اختتام السنة التكوينية2022/2021 بالأكاديمية البحرية بمنزل بورقيبة.

وأشار وزير الدفاع الوطني في كلمة بالمناسبة، إلى أن تعدد المخاطر والتهديدات الإقليمية والدولية يستوجبان مضاعفة العمل لضمان الجاهزية وتطوير القدرات العملياتية لجيش البحر على المستويين الهيكلي والمؤسساتي وفي مجالات التكوين والتدريب والبنية الأساسية العسكرية والجانب المعنوي للعسكريين، في ضوء الاستراتيجية التي وضعت للغرض.

ودعا عماد مميش الأكاديمية البحرية إلى انتهاج مقاربة مستمدة من التوجهات العامة للمخطط الاستراتيجي الذي وضع في المجال، مع أخذ مكاسب جيش البحر وحاجياته على المديين المتوسط والبعيد والمتطلبات التي يفرضها الوضع العالمي والاقليمي والتهديدات المستجدة، بعين الاعتبار، علاوة على مزيد تطوير التشريعات المتعلقة بالبحر، ومةاكبة التطور الحاصل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وأيضا الاستفادة من تجارب الأكاديميات البحرية الأجنبية .

وثمن وزير الدفاع في ذات الكلمة التعاون الإيجابي بين وزارة الدفاع ووزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والنقل واللوجستيك، في سبيل دعم وظيفية المؤسسة التكوينية للأكاديمية البحرية، والدور الناجع والناجح لكافة الأسرة الموسعة للاكاديمية من أساتذة وضباط واداريين وعسكريين مباشرين ومتقاعدين وأيضا مدنيين، معربا عن ارتياحه لما وصلت إليه المؤسسة من جودة عالية في مجال التكوين.

وكان الوزير تابع رفقة الحضور ذلك استعراضا للتلاميذ الضباط، وتولى توزيع الجوائز على المتفوقين، وتعليق شارات الرتب، كما تعرف على عينات من مشاريع ختم الدروس التي أنجزها طلبة ضباط،مثمنا ومرافقوه مجمل الابتكارات وعمق البحوث المنجزة من قبل مخابر البحث والطلبة والمؤطرين وأهميتها.

المصدر: وات