وزير السياحة: “سنة 2024..سنة الجودة الشاملة في السياحة..”

قال وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد المعز بلحسين، أمس السبت ” لقد وضعنا سنة 2024 تحت شعار الجودة الشاملة في السياحة والصناعات التقليدية لتكون سنة تأكيد النتائج السياحية الطيبة التي تحققت سنة 2023″.

وأشار بلحسين، على هامش زيارة العمل التي أداها السبت إلى ولاية نابل ، إلى أن رفع رهان الجودة الشاملة في قطاع السياحية والصناعات التقليدية يقوم على إحكام الاعداد للموسم السياحي على امتداد كامل السنة والعمل في إطار التعاون والشراكة مع كل الوزارات على كامل المسار السياحي وسلسلة القيمة السياحية من المعابر الحدودية إلى جودة النقل وجودة المسالك السياحية وتحقيق الجودة في مؤسسات الايواء السياحي والمطاعم السياحية وكذلك ضمان الجودة في الأسواق والمتاجر التي يقبل عليها السائح، بالاضافة إلى تكثيف جهود التفقد والرقابة للانتقال من الأهداف الكمية إلى الأهداف النوعية.

وأضاف في ذات السياق ” نعمل على تثمين التصنيف الأخير للوجهة السياحية التونسية كثالث وجهة آمنة للسياحة في القارة الافريقية بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف الوحدات الأمنية والوحدات العسكرية، وذلك بالعمل والتنسيق مع وزارة البيئة على مزيد الارتقاء بالمحيط البيئي والعناية بالنظافة وجمالية المحيط التي تمثل كذلك عنصرا رئيسيا في دفع السياحة التونسية”.

ولاحظ بخصوص المشاركة في المعارض السياحية الدولية، أن تونس كانت حاضرة في معرض السياحة باسبانيا وفي معرض العطل ببروكسيل وستشارك خلال شهر مارس في أكبر معرض سياحي في العالم “اي تي بي” بالمانيا وذلك بهدف مزيد التعريف بالوجهة السياحية التونسية وبالمنتوج السياحي التونسي.

ولفت إلى أن الوزارة، وضعت برامجا لتنشيط المسالك والمزارات السياحية للتونسيين والأجانب ومن بينها تنظيم الدورة الثالثة لتظاهرة ” ضوي المدينة” في شهر رمضان المعظم والتي ستتعز بتنشيط بالصوت والصورة والاضاءة للمدينة العتيقة لتونس العاصمة والتي ستسعى الوزارة لتعميمها على بقية المدن العتيقة التونسية.

وتابع ” نحرص بمختلف هذه البرامج على مزيد تنويع العرض السياحي وعلى توفير الإطار الملائم لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية ونعمل على أن لا يبقى السياح داخل النزل من خلال التكثيف من الأنشطة السياحية والترفيهية والتنشيطية ليخرج إلى المدن والأسواق ويقبل على المنتوج التقليدي التونسي ويساهم في تنشيط الحركية التجارية والاقتصادية”.

وات