قال وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشايبي اليوم السبت 16 اكتوبر 2021 خلال اشرافه على الندوة المولدية 49 في القيروان ان ما حصل يوم امس الجمعة امام جامع الفتح و ليس بداخله هو تعمد جماعة اثارة البلبلة و رفع بعض الشعارات في حركة استمالة و تحريك بعض سواكن المصلين حتي ينضموا اليهم. مبرزا بالقول :” هذا الجامع اسم على مسمى و قد اسس لمناصرة حركة فتح الفلسطينية. و قد تبرع به الاتحاد العام التونسي للشغل لما كان امينه العام الحبيب عاشور و تم تحويله الي جامع باقتراح من الزعيم الحبيب بورقيبة و زوجته لتاسيس منارة اسلامية قريبة لبقية المنارات الأخرى القريبة من ذلك المكان.
و اضاف الوزير في تصريح لمراسلنا عبد المجيد الجبيلي : ” رجاءا تحييد المساجد و النأي بها علي كل توظيف سياسوي و ابتعدوا عن المنابر و اشتغلوا هذه الامور في فضاءات اخري بعيدا عن بيوت الله التي ليست ابواقا لاي كان و لن نقبل فرض اي أجندة سياسية في بيوت الله… الخطاب الديني للجميع و مستوعب لكل التونسيين و رواد المعالم يجدون فيه خطابا دينيا بامتياز و لن يجدوا فيه شعارات لمثل هذه الامور، و كل ما حصل امام الجامع لا دخل للامام فيه بل مثل فرصة للبعض قصد استمالة المصلين يوم الجمعة “.
كما أكد الوزير ان
عملية التسجيل للحج ستنطلق يوم 20 من هذا الشهر و ستستمر الي غاية 21 نوفمبر القادم. موضحا ان بقية الترتيبات الاخري مرتبطة بالجانب السعودي و قد يتطلب منا جرعة ثالثة لبعض الحجيج تماشيا مع وضعهم الصحي و ربما القبول بانواع محددة من التلاقيح.
مبرزا ان مسالة التسعيرة ستحرص الوزارة علي مراجعتها و محاولة التقليص فيها باعتبارها تسعيرة مشطة مضيفا أن الحج لن يكون مثل سائر المواسم الفارطة و الاحتياط و الحذر واجب “.
وللإشارة كانت
وزارة الشؤون الدينية يوم أمس قد ع
لّقت على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول الأحداث التي شهدها جامع الفتح.وأوضحت الوزارة أنه بعد التثبت، تبين أن بعض المحسوبين على تيار معين، وإثر الإنتهاء من آداء صلاة الجمعة، قاموا برفع أعلامهم خارج الجامع في شكل تحريض المصلين على الاحتجاج.
وأضافت الوزارة أن هذه المجموعة لم تقتحم المنبر، كما تم ترويجه، وأن الإمام الخطيب بجامع الفتح ليست له أي علاقة بما حدث ولم يتطرق في خطبته إلى التظاهر ضد القرارات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية.
وتابعت أن خطبته الأولى تمحورت حول شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاملته داخل الأسرة ثم أعلن في الخطبة الثانية عن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الجامع، مع التذكير بأن الوزارة لن تسمح بتوظيف المساجد لغير رسالتها.