الأخبار

وزير الشؤون المحلية والبيئة: “سنة 2020 ستكون سنة الإنجازات البلدية بامتياز”

today22/11/2019 34

Background
share close

 أكّد وزير الشؤون المحلية والبيئة، مختار الهمامي، اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2019، بالمهدية، أنّ “سنة 2020 ستكون سنة الإنجازات البلدية بامتياز، خاصة مع توصل كل مجالسها بالاعتمادات المالية والبشرية الضرورية”، موضحا أنّ “كل الاعتمادات المالية الضرورية تم تحويلها إلى البلديات، ومنها المحدثة والتي شهدت توسعة، والتي تبقى مطالبة بتقديم مختلف مشاريعها الاستثمارية قصد عرضها على مجلس إدارة صندوق القروض”.

وقال الوزير، في تصريح إعلامي، على هامش انعقاد الجلسة العامة العادية التاسعة والخارقة للعادة للجامعة الوطنية للمدن، إن الوزارة “لا تزال عند وعودها بتوفير 1000 إطار عال للعمل بالبلديات قبل موفى 2019″، مشيرا إلى أنه “تم تحديد الهيكلة المالية لهذا الغرض، مع ضبط قائمة الإطارات، وسيتم إلحاقهم بالبلديات بعد تكوينهم”.

وأفاد الهمامي أن مسألة الاستقالات من المجالس البلدية “تم تضخيمها”، مبينا أنه يجري النظر في 9 استقالات بسبب مسألة التفرغ لرئاسة المجلس البلدي، وفق ما ينص عليه القانون، و9 حالات أخرى تخلى أصحابها عن مهامهم في رئاسة البلدية والإنضمام إلى عضوية المجالس البلدية.

وأفاد الهمامي، في الإطار ذاته، بأنه تم تسجيل 18 استقالة في البلديات، أجريت الانتخابات في 5 منها، وقريبا ستجرى في 4 بلديات أخرى، فيما تراجع أعضاء 9 بلديات عن قرارات الاستقالة.

وعلى صعيد آخر، أشار المتحدث إلى أن البلديات زودت بحوالي 932 آلية جديدة، ما يعني تجديد 80 بالمائة من أساطيل البلديات “بينما يبقى الوضع البيئي في البلاد غير مرضي بسبب الإمكانيات المادية والبشرية المحدودة”.

ودعا الوزير كل البلديات لتطوير عائداتها الذاتية، عبر حصر مصادرها، كالكراءات والإشهار واستغلال الطريق العمومي، والعمل على استخلاصها، وهو ما من شأنه أن يسهم من التقليص من عجزها المالي، الذي اعتبره “غير موجود”.

وقال الهمامي “إنه تم اتخاذ قراربشأن مسألة المصبات البلدية يقضي “بعدم إحداث أي مصب لردم للفضلات، وتعويضها بمصبات تحويل وتثمين للفضلات”، مضيفا أن “السعي حثيث للاتفاق مع بعض البلديات لتركيز مؤسسات لتثمين الفضلات في فترة لا تتجاوز سنة و9 أشهر”.

وأشار الوزير إلى ما تعيشه السواحل التونسية من تأثير جدي للتغيرات المناخية ما يجعل 189 كلم منها مهددة بالانجراف، والتي قامت الوكالة الوطنية لحماية الشريط الساحلي بحماية 32 كلم منها فقط بكلفة فاقت مليون دينار، مشددا على أن حماية بقية السواحل المهددة يتطلب اعتمادات تتجاوز 1000 مليون دينار.

وتطرق وزير الشؤون المحلية والبيئة، من جهة أخرى، إلى التطور الكبير لظاهرة البناء الفوضوي، والذي طال أكثر من 350 ألف مسكن تم بناؤها دون ترخيص، بسبب انتقال حوالي مليوني شخص من المناطق الداخلية إلى المدن الكبرى، مبينا أن الوزارة “ستعمل على توحيد سلك الشرطة البيئية والشرطة البلدية وتكثيف عمليات المراقبة”، التي اعتبر أنها “تبقى محدودة، مقارنة بالتطور المذهل لظاهرة البناء الفوضوي”.

وات.

Written by: Nadya Bchir



0%