وأتى مقترح الوزير بعد نحو شهر من المفاوضات بين الحكومة الفرنسية وممثلين نقابيين عن العاملين في المجال الصحي الذين خرجوا في مظاهرات الأسبوع الماضي للمطالبة بتحسين أوضاعهم.
وتعليقا على مقترح فيران قال أحد المسؤولين النقابيين المشاركين في المفاوضات إن المباحثات يمكنها أن تبدأ الآن بعد أن “عرفنا الحد الأدنى” الذي يمكن للحكومة أن تضعه في الموضوع.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس وعدة مدن بينها مرسيليا وليون قد شهدت مظاهرات يوم الثلاثاء 16 يونيو/حزيران حملت اسم ثلاثاء الغضب، تجمع خلالها الآلاف من العاملين في المجال الصحي الذين واجهوا بشجاعة تفشي فيروس كورونا في البلاد. وتخللت بعضَ هذه المظاهرات اشتباكات بين المحتجين والشرطة التي استخدمت الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتطالب أطقم الرعاية الصحية بوضع “خطة جديدة للتوظيف” مع “رفع الأجور” بين 300 إلى 400 يورو. كما يدعو العاملون في هذا القطاع أيضا إلى وقف سياسة “غلق المستشفيات والمراكز الصحية” التي انتهجتها السلطات خلال السنوات الأخيرة.
وقال ممثلو نقابة أطباء المستشفيات العامة في بيان “لا يمكن أن نعود إلى ما كنا عليه في الماضي بعد 14 شهرا من التعبئة وأزمة صحية خطيرة. لقد حان الوقت للفرنسيين أن يقدموا لنا يد المساعدة وأن يدعموا مطالبنا عوض التصفيق”.
أ ف ب