الأخبار

وزير الصحة: “تونس حققت في شأن الصحة خطوات مهمة..”

today08/04/2024 17

Background
share close

قال وزير الصحة علي المرابط، إن تونس ” تعمل على تحقيق إنجازات عالمية، وهي في طريق مزيد تحقيق ما ينشده القطاع الصحي، بمختلف فروعه، من تطور وتجويد للخدمات الصحية وتوفير متطلبات الصحة للجميع”.

وأضاف المرابط،أمس الأحد في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة،أن تونس حققت في شأن الصحة خطوات مهمة وهي تساير رصد الأمراض الجديدة والمتجددة، مؤكدا أن هذه الخطوات ستستمر رغم تحديات تزايد عدد المرضى وارتفاع السعر العالمي للتجهيزات وهجرة الإطار الطبي وشبه الطبي.

وأبرز أنها تعمل على تجاوز هذه التحديات بما لديها من مقدٌرات وكفاءات، علاوة على علاقاتها الدولية والأهلية التي تزخر بها ضمن عمل تشاركي استشاري وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.

ويندرج عمل وزارة الصحة، وفق البيان، في إطار السعي إلى تحقيق مبدإ حق الصحة للجميع بتركيز وحدات استشفائية جديدة وتعزيزها بالتوسعة والتجهيز وتعميم حملات استقصاء الأمراض وإرساء معايير الحوكمة الرشيدة ومد خطوط استشفائية داخل الجمهورية، فضلا عن تذليل الصعوبات أمام الطلب المتزايد للخدمات الصحية العامة والدقيقة.

وجاء في البيان أن منظمة الصحة العالمية، ارتأت في سياستها سنويا إعلاء محور من المحاور الصحية ومناصرة قضية صحية بعينها تؤشر على منزلتها المهمة في الأفق ومصدر انشغال الصحة العمومية كالأمراض المعدية وتنشئة الأطفال في بيئة صحية وضمان المستقبل وتغطية صحية لكل الناس والحق في الصحة الجسدية والنفسية للجميع كحق من حقوق الانسان.

كما تحث المنظمة على الوقاية من الأمراض السارية وغير السارية، فضلا عن رعاية كافة فئات الجميع بإسداء الخدمات الصحية المناسبة، وهي مبادئ تجد صداها في الدستور التونسي “الحياة مقدسة” و”الصحة حق دستوري من الحياة إلى الممات”، وفق ما ذكره الوزير.

وأشار وزير الصحة إلى أنه في سياق مواكبة تحقيق “الصحة حقي” يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للصحة هذه السنة مع تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة من تدمير للمستشفيات، التي أزهقت فيها أرواح أطباء ومواطنين فلسطينيين وأجانب جاؤوا لما يؤمنون به من حق الصحة للجميع.

ولم يدع العدوان أية بنية استشفائية لم يستهدفها أمام العالم وأمام المنظمات الدولية، التي طالبت بوقف إطلاق النار ومنها منظمة الصحة العالمية، حيال ما جرى من تدمير ممنهج ومشاهد غير انسانية تؤكد أن الطريق طويلة أمام المنظمات والحكومات والأمم جمعاء لتحقيق “صحتي حقي” في كل مكان وزمان.

ورفعت منظمة الصحة العالمية شعار “صحتي، حقي” في إحيائها هذه السنة اليوم العالمي للصحة الموافق ليوم 7 أفريل من كل عام.

واختير موضوع هذا العام للدفاع عن حق كل شخص في أي مكان في الحصول على الخدمات الصحية والتعليم والمعلومات، فضلا عن مياه الشرب المأمونة والهواء النقي والتغذية الجيدة والسكن الجيد والعمل اللائق والظروف البيئية الملائمة، والتحرر من التمييز.

وأحصت المنظمة ما لا يقل عن 4,5 مليار شخص، أي أكثر من نصف سكان العالم، لم يستفيدوا بالكامل من الخدمات الصحية الأساسية في عام 2021

Written by: Rim Hasnaoui



0%