الشركة الوطنية لعجين الحلفاء تحتاج إلى توقيع اتفاق جديد مع وزارة التعليم العالي

دعا وزير الصناعة صالح بن يوسف، اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2020، القائمين على الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق، إلى توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع وزارة التعليم العالي لتطوير منتوجات جديدة خاصة في ظل خطة استثمارية واعدة تعمل الشركة على تنفيذها.

وأكد بن يوسف، خلال لقاء عمل حول نشاط الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بحضور الرئيس المدير العام للشركة لبيد الغضباني، على أهمية المشاريع التي تخطط الشركة لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة وفق بلاغ أصدرته الوزارة عقب الاجتماع.

وتخطط الشركة الوطنية لعجين الحلفاء ( منشاة عمومية تحت اشراف وزارة الصناعة) ، لتنفيذ استثمارات واعدة ومجددة على مستوى المعدات لإنعاش المؤسسة والقيام بمشاريع في مجال الورق والمواد الكيمائية وعجين الحلفاء.

وتستعد الشركة، كذلك، لتطبيق برنامج التأهيل الصناعي لضمان استمراريتها وتحسين مردوديتها وخلق مواطن شغل جديدة خصوصا من ولايات القصرين وسيدي بوزيد والقيروان وقفصة.

وتعمل الشركة على استخراج منتجات جديدة لصناعة الحلفاء والورق وورق التعليب من خلال تثمين مادة الحلفاء لخلق القيمة المضافة العالية وكسب أسواق جديدة.

وتتطلع الشركة إلى القيام بمشاريع صديقة للبيئة من بينها تركيز محطة التطهير لمعالجة المياه الصناعية المستعملة بهدف التقليص من التلوث الصناعي الصادر عن هذه المؤسسة وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة.

وشدد بن يوسف على اهمية تنفيد مشاريع تهدف إلى التقليص من استهلاك الطاقة عبر التوليد المؤتلف للطاقة واستخدام الطاقة الشمسية الفولطا ضوئية.

وأحدثت الشركة الوطنية لعجين الحلفاء و الورق سنة 1980، ويتركز نشاطها على إنتاج عجين الحلفاء، ورق الطباعة و الكتابة وإنتاج المواد الكيميائية وفق بيانات نشرتها الشركة على موقعها الالكتروني.

وتشغل الشركة 897 عامل و تساهم بشكل رئيسي في توفير مواطن شغل لقرابة 6000 عائلة موزعة على ولايات القصرين وقفصة و سيدي بوزيد و القيروان و ذلك من خلال إحداث مراكز لجمع الحلفاء ويقدر رقم معاملاتها السنوي ب60 مليون دينار تونسي.

وات.