Express Radio Le programme encours
ودعا عبد المنعم بالعاتي، على هامش أشغال ورشة العمل الاورومتوسطية الأولى، التي تمحورت حول “الوقاية ومجابهة حرائق الغالبات والمناطق الطبيعية” إلى ضرورة تداخل وتكامل مهام كافة الهياكل المعنية والتعاطي الجدي مع مخرجات ونتائج هذه الورشة لتحقيق النجاعة المرجوة في مجال مجابهة الكوارث الطبيعية.
وأضاف وزير الفلاحة أن التوقعات المناخية في الوقت الراهن تؤكد “وجود جفاف يهدد تونس في الفترة المقبلة” وهو ما يتطلب، وفق تعبيره العمل المشترك والترفيع في القدرات العملية سواء على المستوى الوقائي وبالتالي إضفاء المزيد من النجاعة في مايخص مجابهة حرائق الغابات والمناطق الطبيعية أو على مستوى التدخل الواقعي على الميدان.
وابرز المدير العام للديوان الوطني للحماية المدنية عبد الصمد بن جدو، من جهته، أن هذه الورشة تمثل فرصة لتوسيع نطاق العمل بين الدول وتوحيد الجهود وتبادل الخبرات والعمل على إنشاء شبكات تعاون دائمة بين تونس وبقية الدول والمؤسسات في ظل وجود تحديات مناخية تتطلب استجابة سريعة وفعالة لمجابهتها.
وأضاف بن جدو أن العمل المشترك في مجال الوقاية ومكافحة الحرائق والكوارث الطبيعية يعزز من فرص الاستجابة السريعة والفعالة في حالات الطوارئ ويساهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية التي تمثل ثروة مشتركة وفق تعبيره.
وأكد المشرف العام على الورشة المتوسطية جمال الورفلي أن ورشة العمل الأورومتوسطية الأولى، سجلت مشاركة أكثر من 100 مشارك من 18 دولة من البلدان الاورومتوسطية.
وتهدف الورشة أساسا لانجاز منصة لتبادل التجارب والخبرات وتحديد الأولويات التي من شأنها أن تساهم في وضع خطة عمل مشتركة لمجابهة الحرائق والكوارث الطبيعية وفق الورفلي.
ودعا المتحدث إلى أهمية تطوير الآليات والأساليب المخصصة لمجابهة حرائق الغابات والمناطق الطبيعية قصد التقليص من أضرارها ومخاطرها.
وأضاف أن التغيرات المناخية تفرض اليوم إرساء مبادئ العمل المشترك مع دول الجوار وتوسيع نطاق العمل بين الدول لمجابهة هذه التغيرات.
*وات
Written by: waed