Express Radio Le programme encours
وأكّد وزير النّقل خلال الجلسة التي حضرها ممثلون عن البنك الأوروبي للإستثمار ومختلف الهياكل المعنية، أهمية هذه الدراسة في تحديد التوجهات المستقبلية لتطوير النقل الحديدي في تونس وخاصة منها الإعتماد على الطاقات النظيفة والمتجدّدة في انجسام مع السياسات الوطنية، الإيكولوجية والطاقية.
كما أفادت وزارة النقل، في بلاغ، نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، أن هذه الدراسة تهم، أيضا، السياسات القطاعية القائمة على النهوض بمنظومة تنقلات مستدامة وحضرية وبين المدن، من خلال تعصير البنية التحتية مع إيلاء الأولوية القصوى للنقل الحديدي، باعتباره خيارا استراتيجيا لنقل الأشخاص والبضائع، بالنظر إلى دوره في الربط بين مختلف أنماط التنقل والإندماج بين المناطق والأقاليم.
وذكر الوزير، بالقرار الذي تم اتخاذه والمتمثل في تخصيص نسبة لا تقلّ عن 25 بالمائة، لفائدة الحافلات الكهربائية من الإقتناءات المبرمجة لتطوير أسطول الشركات الجهوية للنقل.
وشدّد المجيدي، على ضرورة التسريع في تجسيم برامج الإقتناءات من معدات النقل الحديدي وتأهيل البنية التحتية، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المسداة للمواطن وإضفاء مزيد من النجاعة على منظومة نقل البضائع وخاصة الفسفاط باعتبارها من أولويات العمل على المدى القصير والمتوسط.
وأشارت وزارة النقل، في البلاغ ذاته، إلى أن التقنيات المستجدّة والبديلة للغازوال التي أوصت بها الدراسة والتي تتلاءم مع الواقع والطموحات الوطنية في مجال الإنتقال الطاقي تتمثل في اعتماد القطارات العاملة بالبطاريات أو القطارات العاملة بالهيدروجين الأخضر.
كما تتميز هذه التقنيات، بتأثيراتها الإيجابية في التقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة والإسهام في التحكم في كلفة الإستغلال والتحسين في جودة الخدمات.
وتمكّن، أيضا، من التكنولوجيات الحديثة والمساهمة في تأمين السيادة الطاقية باعتبار أن الطاقات المستهدفة يتم إنتاجها محليا في انسجام مع خطة الطريق للهيدروجين الأخضر وتطوير استعمال الطاقات المتجدّدة.
ودعا وزير النّقل، في هذا الصدد، إلى الإستفادة من المخزون العقاري المتوفّر في ميناء جرجيس للإستثمار في الهيدروجين الأخضر.
Written by: Rim Hasnaoui