إقتصاد

وزير النقل: “لا مجال لتفريط في “التونيسار””

today29/12/2023 30

Background
share close

 أكّد وزير النقل، ربيع المجيدي، أنّ “وضعية الخطوط الجويّة التونسيّة في تحسن مستمر وعرفت حركة جوية استثنائية سنة 2023 واستقبلت مؤخرا طائرة جديدة من نوع ارباص 320 في إطار الإيجار طويل الامد”.

كما أكّد أن الشركة “ستعمل على مزيد حوكمة مواردها وتلبية الطلبات المتزايدة كما تسعى لبرمجة خطوط جديدة نحو العمق الافريقي بما في ذلك خط جديد لدوالا بالاضافة إلى خط بيكين وخط نيويورك”.

وأوضح المجيدي، اليوم الجمعة 29 ديسمبر 2023، بنابل، أن “الشركة ستعود بفضل مجهود أبنائها وبناتها وبفضل مرافقة سلطة الاشراف”.

وذكّر وزير النقل أنّ رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، أكّد “أنّه لا يمكن بأي حال من الأحوال التفكير في التفريط في الخطوط التونسيّة ولو في جزء من أسهمها وأنّه لا مجال ان نترك الخطوط التونسيّة تتهاوى”.

وأفاد، بخصوص برنامج التسريح من الشركة، أنّه “إذا وجد برنامج فانه سيكون في إطار مخطط إعادة هيكلة متفق عليه وفق معايير مرجعية مضبوطة وحسب الراغبين في التسريح وما يقع اقراره ضمن هذا البرنامج”.

وقال، من جهة أخرى، بخصوص توسعة مطار تونس قرطاج الدولي أو التفكير في بناء مطار جديد، ” لقد بات من الضروري التفكير العاجل في توسعة مطار تونس قرطاج، خاصّة وأنّه استقبل سنة 2022 أكثر من 5،5 مليون مسافر، الذّين سيتجاوز عددهم 6 ملايين مسافر لكامل سنة 2023، مقابل طاقة استقبال للمطار تقدّر ب5 ملايين مسافر.

وهذه القدرة موزعة إلى 4،5 مليون مسافر سنويا في المحطة الأولى و500 ألف مسافر في محطة الحجيج فضلا عن أن آخر توسعة شهدها المطار تعود إلى سنة 1972 في ما يعود تاريخ إضافة محطّة الحجيج إلى سنة 2007.

وأشار إلى أنّ مطار تونس قرطاج شهد عديد التدخلات لتنظيم الحركة داخله وإحكام التصرف في توافد المسافرين مع انتعاشة الحركة السياحية باتجاه تونس. وكشف عن وجود تصوّر لتهيئة محطة جديدة بالمطار أو إنجاز توسعات ضرورية حتى تتمكن المحطّة الجويّة من استيعاب المسافرين.

وأفاد أنّه “توجد على المدى المتوسط والبعيد عديد الدراسات والمشاورات بشأن تحديد موقع لإنجاز مطار جديد بتونس العاصمة وفق أحدث المعايير الدولية وبطاقة استيعاب كبيرة”.

وأبرز أنّ المشروع لا زال بمرحلة ” تحديد الموقع” في إطار التنسيق بين ديوان الطيران المدني والمطارات مع مختلف الجهات المتدخلة لضبط الموقع ومن ثم إطلاق الدراسات اللازمة والبحث عن تمويل عمليّة الإنجاز.

ولاحظ وزير النقل، بخصوص ميناء المياه العميقة بالنفيضة، أنّ الدراسات الخاصّة بالمشروع تمّ تحيينها منذ سنة 2018 وأحدثت شركة ميناء المياه العميقة بالنفيضة واطلقت طلبات العروض، التّي تقدمت لها ثلاث شركات كبرى لكن العروض المقدمة لم تتطابق مع مضمون كراسات الشروط زد على ذلك الشروط المالية وعروض التمويل لم تكن مقبولة ولذلك لم يحظ اي من هذه العروض بموافقة الهيئة العليا للطلب العمومي.

وشدّد على أن لمشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة “أهمية وطنية بالغة، خاصّة، وأنّ تونس في حاجة الى ميناء متطور من الجيل الجديد باعتبار ان الموانئ البحرية السبعة في الجمهورية محاطة بالمدن ولا يتوفر لديها إمكانيات التوسعة ولا يمكن لها استقبال السفن الجديدة بسبب عدم توفر الغاطس المائي ( اي العمق المائي الذي يترواح بين 10 و11 مترا).

وات

Written by: Rim Hasnaoui



0%