Express Radio Le programme encours
واطلع على النقص على مستوى اليقظة في جوانبها المتعلّقة بالمتابعة المباشرة والميدانية لمختلف العمليّات، ممّا ينجر عنه التأخير في التدخل الحيني لحل الإشكاليات الفنية الطارئة وتأمين السفرات طبقا للبرمجة المحددة.
واعتبر عامري أنّ قطاع النقل الجوّي من القطاعات الحساسة وذات الخصوصية، “ويستوجب تسييره وفق سلوك ايجابي وعقلية مجددة ومنوال تصرف إداري وتجاري وفني دقيق وناجع يتم القطع فيه مع الأساليب البالية”.
وشدّد على أهميّة الجاهزية العملياتية على مستوى كامل سلسلة إعداد الطائرة ونظافتها وتجهيزها وتموينها، مؤكدا أنّه لا يمكن أبدا التساهل مع أي من الاخلالات مهما كان نوعها، خاصّة، فيما يتعلّق بعنصر السلامة وجودة الخدمات المسداة.
وأكّد أنّه يتوجب إزاء ذلك اتخاذ ما يلزم لتحميل المسؤوليات، واعتبر أن ما تعانيه الخطوط التونسيّة من صعوبات هيكلية ومالية، لا يمنع بأي شكل من الأشكال كافة الساهرين على إدارة هذا المجمع والعاملين به، من التحلي باليقظة وروح المسؤولية والانضباط والجديّة في تسيير المرفق العام والاجتهاد في الذود عن مصلحة المؤسسة بالوسائل المتوفرة، احتراما للمؤسسة العريقة وللمسافرين.
وأوصى بحسن التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخّلة في المطار بهدف تفادي كل ما من شأنه ان يتسبب في اضطراب توقيت الرحلات ويعطل مصالح المسافرين سواء عند الوصول أو المغادرة، مؤكدا ضرورة العمل لإكساب النجاعة لمنظومة الإعلام وتطوير أساليب الإحاطة والإرشاد.
وعاين وزير النقل، بالمناسبة، سير العمل بالمرافق التجارية التابعة للخطوط التونسيّة وظروف تأمين الخدمات الأرضية مذكرا بالمعدات الجديدة، التي تسلمتها الشركة والمتمثلة في معدات دارجة جديدة مخصصة لخدمة الطائرات التابعة لشركات الطيران الوطنية والأجنبية تمثلت في عشر (10) وحدات طاقيّة و01 وحدة تشغيل طائرات.
Written by: waed