Express Radio Le programme encours
وأبرز أن هذه الاستراتيجية تشمل بالخصوص رقمنة الخدمات الإدارية والعمومية وتطوير الاقتصاد الرقمي ودعم الابتكار والتجديد وريادة الأعمال في المجالات الرقمية، فضلا عن تطوير البنى التحتية لشبكات الاتصال ودعمها وتطوير الإطار التشريعي والتنظيمي للقطاع الرقمي ودعم الثقة الرقمية وتأمين الفضاء السيبرني.
وأعلن الوزير على هامش افتتاح أعمال الدورة العاشرة للمنتدى الدولي لمديري نظم المعلومات الذي يتواصل من 7 الى 9 نوفمبر بفضاء المدينة ياسمين الحمامات تحت شعار “10 سنوات من التحول الرقمي ماذا بعد؟”، عن قرب إتمام إعداد الاستراتجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي تهدف إلى تعزيز ريادة تونس اقليما ودوليا في هذا المجال عبر تثمين ما تزخر به من كفاءات وبنية تحتية متطورة وإطار قانوني ملائم.
كما ترمي إلى تطوير استخدامات آليات الذكاء الاصطناعي في مجالات والنقل والفلاحة والصحة والتعليم والتي يتنزل انجازها في محور دعم التجديد والابتكار وريادة الاعمال في المجالات الرقمية والذي سيشمل كذلك التشجيع على إحداث محاضن المؤسسات وبرامج مرافقة أصحاب المشاريع في المجالات التكنولوجية الواعدة بالجهات.
وأبرز أن تونس تعمل في السياق ذاته وفي محور تطوير الاقتصاد الرقمي على مواصلة برنامج تشجيع الشركات الناشئة الذي مكن إلى حد اليوم وبعد 6 سنوات من بلوغ 1100 مؤسسة ناشئة معتمدة ببرنامج ” ستارت آب آكت 2.0″ بهدف مزيد تشجيع بعث الشركات الناشئة وتسهيل نفاذها إلى خطوط التمويل والانفتاح على الأسواق الاقليمية والعالمية، باللإضافة إلى نفاذها الى الصفقات العمومية.
كما يشمل هذا المحور وضع منظومات وطنية ودولية للدفع الالكتروني عبر شبكة الانترنات والدفع باستعمال الهاتف الجوال.
وأشار بخصوص مؤشرات تونس في الباروماتر الرقمي، إلى أن تونس تحتل المراتب الأولى في افريقيا وفي العالم وفي مراتب مشرفة في مجال المؤشرات الرقمية وخاصة ما يتعلق بالبنى التحتية وتطوير الإدارة الالكترونية وحماية الفضاء السيبرني وحماية المعطيات الشخصية.
ولفت الوزير إلى أن ملف انطلاق خدمات الجيل الخامس والتي تتنزل في إطار محور تطوير البنى التحتية لشبكات الاتصال ودعمها، بلغ المراحل الأخيرة لفرز العروض التي تقدم بها المشغلون الثلاثة للاتصالات في تونس ، مبرزا أن الحكومة ستحترم تعهداتها باستكمال النظر في العروض قبل موفى السنة على ان ينطلق تسويق خدمات الجيل الخامس مع بداية 2025.
وأفاد بأن تونس اختارت تعزيز البنية التحية بشبكات الألياف البصرية وهي في ذات الوقت منفتحة على تكنولوجيات الانترنات بالأقمار الصناعية وخاصة بالأماكن المنعزلة أو التي يصعب النفاذ اليها بالشبكات الأرضية.
ولاحظ في هذا المجال أن مشروع ” ايدو نات 10″ الذي يقوم على أرساء شبكة بالالياف البصرية لتغطية كل المدارس (اكثر من 4000 نقطة) بلغ نحو 99 بالمائة من نسبة الانجاز على ان يستفوى في نهاية هذا الشهر يعني في ذات الوقت مد شبكة بالالياف البصرية لكل التراب التونسي.
وقال بخصوص توظيف التكنولوجيات الرقمية في المجال الاجتماعي والصحي وخاصة في علاقة بصندوق التأمين ” كل المشاريع هي مشاريع الحكومة التونسية ومشروع بطاقة ” لاباس ” هو من المشاريع ذات الاولية وحقق نسب كبيرة في توزيع البطاقات وهو في مراحل متقدمة وانطلقنا في الاستغلال في بعض الحالات بفض العمل الكبير الذي تقوم به وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية وسنرى نتائجه الكبيرة قريبا”.
*وات
Written by: waed